عبدالله حسين
حين أموت ستتصدر صوري
وسائل التواصل االأجتماعي
وتحصل على عددٍ كبيرٍ من التعليقات واللايكات،
وسيضع أقاربي وأصدقائي
صورتي مكان صورهم الشخصية
لحساباتهم الأفتراضية
وتكتفي مدرستي بوضع يافطة
الحزن عند مدخلها
وسأحصل على منشورات طيبة الذكر
وكثير من ادعية الرحمة والمغفرة
وستردد مآذن الجوامع إسمي
لآكثر من مرة
وسيرتدي جسر المدينة
يافطة الحداد
سينشغل الكثير منهم
بسردِ كانَ وكانَ وكانْ
وسينشغل إخوتي
بوقت ومكان تشيعي وبتهيئة
سرادق العزاء
فيما أنا أكون منشغل بعائلتي
أنصت لصراخهم
وأكون عن البقية خارج التغطية
أو غير متوفر الآن..
***********************
***********************