عبد الرزاق الصغير
لا أدري
لما أنا مصرا هكذا على كتابة الشعر
ما الفائدة
وما إستفادة مثلا سعدي يوسف
لما يفتنني المطر في القصائد
ولا ألتفت للقطر خلفي وراء النافذة
لست من رواد المقاهي والسنيما
و لا أهوى الرقص والتسكع ليلا في الشوارع
ولا ازعم اني شاعرا تفتنه الخلوة
لا أدري
متى أبدأ الكتابة
و لا كيف أنتهي
أحب الحشيش الذي ينبت في مفاصل الصخر
أحب الصدى
ورائحتك التي أشبهها لرائحة الجبل
في آخر المساء
أحب الندى
وقطيفة النوار في فساتينك
أحب الليل
ولمساتك الحريرية
***********************
***********************