محمد أحمد الأحمد
وجهكِ ليسَ صخرةً،
وأنا لا أقفُ على حافةِ ارتفاعٍ شاهقٍ حينَ
أنظرُ إليكِ
ولا داعيَ لأحبسَ أنفاسي خشيةَ السّقوط.
خطوطُ الولادةِ أسفلَ بطنكِ أمرٌ طبيعيّ، ليست قصيدةً أو لغةً جديدةً عليَّ فكُّ
رموزِها.
سرّتكِ ليست زهرةَ نرجس.
الأزرقُ لونُ البحرِ، إلـهُ كوابيسي
وأمجّده !
كلُّ ما أتمنّاهُ الآنَ أن أكفَّ عن هذهِ السّخافة ؛
أنا محمّد الجبوريّ
بدويٌّ ذئبٌ
والوحمةُ على ساقكِ ليست كبِدي.
"" "" ""
"" ""
.... سترحلينَ؛
ويموتُ بدويٌّ كان ظهركِ صحراءهُ الحبيبة
وشاماتكِ خيامَ أهلهِ
سيذبحُ نفسهُ ليتبعكِ دمُه.
***********************
***********************