سيد درويش
أحمد الخواجه
سيد درويش ( 1892 -1923)السيد درويش البحر.. هو مجدد الموسيقى وباعث النهضة
الموسيقية في مصروالوطن العربي. ولد في الإسكندرية بدأ ينشد مع أصدقائه
ألحان الشيخ
سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري.
التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905 ثم
عمل في الغناء في المقاهي.فاشتغل مع الفرق الموسيقية، لكنه لم يوفّق، فاضطر
أن يشتغل
عامل بناء، وكان خلال العمل يرفع
صوته بالغناء، مثيرا إعجاب العمال وأصحاب العمل،
وتصادف وجود الأخوين أمين وسليم عطا الله،وهما من أشهر المشتغلين بالفن في
مقهى قريب
من الموقع الذي كان يعمل به الشيخ سيد درويش، فاسترعى انتباههما ما في صوت
هذاالعامل
من قدرة وجمال،واتفقا معه على أن
يرافقهما في رحلة فنية إلى الشام في نهاية عام 1908.
عاد إلى الشام في عام 1912 وبقي هناك حتى عام 1914 حيث أتقن أصول العزف على
العود وكتابة النوتة الموسيقية، فبدأت موهبته الموسيقية تتفجر، ولحن أول
أدواره يا فؤادي ليه
بتعشق. في عام 1917 انتقل سيد
درويش إلى القاهرة، ومنذ ذلك سطع نجمه وصار إنتاجه
غزيرا، فقام بالتلحين لكافة الفرق
المسرحية في عماد الدين أمثال فرقة نجيب الريحاني،
جورج أبيض وعلي الكسار، حتى قامت
ثورة 1919 فغنى قوم يا مصري...وبلادى بلادى
أدخل سيد درويش في الموسيقى للمرة الأولى في مصر الغناء البوليفوني في
أوبريت العشرة
الطيبة وأوبريت شهرزاد والبروكةبلغ إنتاجه في حياته القصيرة من القوالب
المختلفة العشرات
من الأدوار وأربعين موشحا ومائة
طقطوقة و 30 رواية مسرحية وأوبريت. قدم اشهرالأدوار
زوروني كل سنة مرة ... يا ناس أنا مت في حبي..أنا هويته وانتهيت..ضيعت
مستقبل حياتي
بلادي بلادي بلادي لك حبي وفؤادي وضع ألحانا للأوبربتات التي بلغ عددها
العشرين منها
أوبريت شهرزاد العشرة الطيبة ..البروكة ..كليوباترة وانطونيو
----------------
إعداد ..داحمد الخواجه