احمد عبد الحميد
لَمْ يَكُنْ ثَمَّ وقتٍ لذنبٍ ،
أو أي مَكانٍ لمثلِ هكَذا فِكرةٍ ،
لقد كانَ حزيناً فقط
يفكر ومثله
كالمُسَافِرِ الغَامِضِ في القَصِيدةِ التي تقول :
- أَنْبِئُهُمْ بأنَّني أتيتُ ،
ولمْ يُجِبْنِي أَحَدٌ .
... ... ...
...
... .. ...
...
... ... ...
....
بتِلْكَ النَّظْرةِ التِى تُمَيِّزُ قِدِّيساً أو سَاحِراً
يَشْتَهي الحَياةَ في أبهَى ألْوانِهَا
ولوْ شَاءَ اتخذَ لنَفْسِهِ زَوْجَةً
كىْ تَلِدَ لهُ الوَلَدَ
الذي سَيَبْقَى
حيْثُ يَمُوتُ
كَذلكَ ، الولدُ سَتكونُ لهُ زوجةٌ
وأوْلادٌ
وسَيَكُونُ لهُمْ أحفادٌ
يفتَقِدُونهُ حَيْثُ يَذْهَبُ
.
احمد عبد الحميد
. من يوميات سائق تكتك
***********************
***********************