جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
أحمد عبد الحميدنصوص

لَمْ يَكُنْ ثَمَّ وقتٍ لذنبٍ ،

 

احمد عبد الحميد

لَمْ يَكُنْ ثَمَّ وقتٍ لذنبٍ ،

أو أي مَكانٍ لمثلِ هكَذا فِكرةٍ ،

لقد كانَ حزيناً فقط

يفكر ومثله

كالمُسَافِرِ الغَامِضِ في القَصِيدةِ التي تقول :

- أَنْبِئُهُمْ بأنَّني أتيتُ ،

ولمْ يُجِبْنِي أَحَدٌ .

...  ...  ...   ...

...   ..  ...   ...

...   ...  ...   ....

بتِلْكَ النَّظْرةِ التِى تُمَيِّزُ قِدِّيساً أو سَاحِراً

يَشْتَهي الحَياةَ في أبهَى ألْوانِهَا

ولوْ شَاءَ اتخذَ لنَفْسِهِ زَوْجَةً

كىْ تَلِدَ لهُ الوَلَدَ

الذي سَيَبْقَى

حيْثُ يَمُوتُ

كَذلكَ ، الولدُ سَتكونُ لهُ زوجةٌ

وأوْلادٌ

وسَيَكُونُ لهُمْ أحفادٌ

يفتَقِدُونهُ حَيْثُ يَذْهَبُ

.

احمد عبد الحميد

. من يوميات سائق تكتك


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *