مريم الأحمد
كل يوم أسأل طلابي..
هاو آر يووو؟
و يجيبون دوماً
فاين.. ثانكيو..
فصرختُ بهم.. ذات مرة..
لا لستم بخير..
أنتم لستم بخير..
فتحوا أعينهم.. و تجمدوا
مذهولين..
أحمد.. أنت في ورطة !
ميلاد.. أنت في حالة يرثى لها!
فادي.. قلبك يحترق
عليا.. أنتِ في قطار ينزلق..
كيف عرفتِ؟
كيف عرفتِ يا آنسة؟
يارا.. أنت لا مبالية
سيدرا.. أنت غاضبة
ميرا.. أنت مخدوعة
شادي.. أنت شقي..
كيف تعرفين يا آنسة؟
كيف تعرفين؟
أنا أيضاً لستُ بخير..
أحلامي كبيرة
و الشوارع ضيقة..
أبدو منتصرة..
لكني تعيسة!
....
و الآن يا طلابي..
هاو آر يو؟
و يجيبون كالببغاءات..
وي آر فاين..!!
ثانكيو..
فأضحك.. و أضحك..
و دموعي على خدي..
يأتون إليّ بمنديل..
لا تبكي..
لا تبكي يا آنسة
لا شيء يستحق..
نحن نحبك..
...
و أنا
و أنا
أحبكم..
بكل صدقكم
بكل غبائكم
أحبكم.
... مريم.....
***********************
***********************