مازن حمزة الأقرع
لزوميات مازنية
عَرَفتُ أناْ الهَوى مِن صُغرِ سِنِّي
وكُنتُ بهِ كَثيراً ما أُغَنِّي
ولمّا أنْ عَرَفتُ هواكَ حالاً
تَغيّرَ بالهوى والحبِّ ظَنِّي
لقَد أصبَحتُ أسهَرُ في الليالي الـ
ـطوالِ
يُعينُني فُنجانُ بُنِّي
وصارتْ صَنعتي الأشعارُ لَيلاً
وإيجادُ
القوافي بعضَ فَنِّي
فَسَلْ قمرَ السماءِ يُجِبكَ أو إن
تَشَأ
فاسألْ نُجومَ الليلِ عَنِّي
لقد أصبحتَ يا أملي قَرِيبا
الىٰ رُوحي
التي في الجَنبِ مِنِّي
ولو تطلُبْ -فَدَتكَ النَفسُ- رُوحي
إذنْ
أُعطِيكَها مِن دُونِ مَنِّ
فلا تقطَع وصالَكَ يا حَبيبي
ولا
تَقلِبْ لنا ظَهرَ المِجَنِّ
مازن حمزة الأقرع
٢٨ نوفمبر ٢٠٢١