محمد حماده
لم أعُد أهتَم
كَان المَوتُ يُحاصِرُنِي
مِن كُلّ جِهَة
والآن يتغلغَلُ
فِي الأعمَاق
بيْن ثنايا روحِي
والنّظَر
أراهُ فِي نومِيَ
والصّحو
ولكِن كَيف تغفُو الأجفَان
وكَيفَ أصحُو
مِن داخِل الكَفَن
هُنا البَرد والزمهَريرْ
هُنا كَانَتْ
ومِن هُنا رَحَلَتْ
مُودّعَةً القَلبَ
والجَسَد
إلى مَن كَانَتْ الحَياةْ
هَذِهِ رسالَةُ الفَجْرِ
ومابَعدَ الدّفن
شعرُكِ اللّيلِيُّ الطّويلُ
قد نَفانِي
وعينيْكِ الواسِعَةُ
قد أغرقَتنِي
مَن يُنجِدُنِي
بَعد الرّحِيلْ
ومَن يُحيِينِي !!
ياسَمِينَةَ العِشقِ
أغرقِينِي الليْلَة
ثُمّ أتركِينِي
أو اقتُلِينِي
كَما نَصّ دستُورُ
العِشقِ والهَوى
إعدامٌ بقصِيدَةِ
حُبٍّ اكتُبُهُا
وعلى نَهديْكِ
تنفِيذُ الحُكُم
#محمّـدحَمَـادة.
***********************
***********************