منى العاصي
كأنه
يصعد تلة الأيام المائلة
والورق
اليابس ما يقول
هل هذه
أنفاسه
تحتك من
خفتها
بمسافة
الفراغ بينه
وبينه
من سكينة
بكائه تطل السماء
من النافذة
تزحف الجدران
الى مصباح
التلاشي
بعيدا عن فمه
المزموم على ما لا يستعاد
نصف مغلقة
كفّه
تسرّب أثر
الملامح
ومفاتيح ما
كان
سيذكر وجهاً
ترابه سيد
الدروب
خطاه رعاة
الذين يحترقون ببلاغة النهار
ثيابهم خلفهم
تحملها الريح
صدى للظلال
منى العاصي
***********************
***********************