دجلة العسكري
أيها القمر العنيد
ما أضعف وهجك
الليلة
لن يراك أحد
وأسمك مُحال أن يُرددٌ
ليس هيناً ذاك الوجع
يُسعرُ في جسدي نيران تلتهب
ما أعتم الليلة
تشدني إليها
أصمتُ...إلى أين يأخذني هذا الطريق
اتفكر بتلك الأشياء المنبعثة في خوالج الروح
مذعورة من خسوف القمر
دجلة العسكري
***********************
***********************