جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

صلاح عبد العزيز

منذ زمن بعيد..

//..// .. منذ زمن بعيد سمعت صوت شاعر : فى بلادى لا ينجو أحد من السرطان أو من صداقات خاسرة ،. من يسكنون قمة الألم دون ذنب محدد .. // ..// فى ممر البوانسيانا العجوز //..  أمام حراس خاملون أحدهم فى منحدر النهر بيده سيجارة منطفأة يبصق ويعود ..// .. أهم كثيرا فى ممر البوانسيانا العجوز الحرص على بندقية تالفة من تحرك سيارة مشبوهة ،.. فى ممر البوانسيانا العجوز مثل جنزير يكبل الرصيف كنتُ وليس لى من انتباههم نصيب فيما تدلف قطة بين قدمى فى ممر البوانسيانا العجوز // .. // أتلصص على امرأة تشبه ملاكا بجناحين وهى خارجة من بوابة عتيقة فى ممر البوانسيانا العجوز ترى أصابعى البعيدة ألوانا زاهية فى الداخل وبسمة رضا ،،،،، كل ما أراه حقيقي فى ممر البوانسيانا العجوز //..  أسمع المرأة .. وأرى الشاعر .. فى ممر البوانسيانا العجوز ،//.. كان يقول : للقمر الساقط على يديك عدة فوائد لأصابعك عدة أقمار ،،،، فوانيس من قوس قزح فى ممر البوانسيانا العجوز

لوجهك مصابيح النيون وأضواء السيارات

لشمسك دوام الليل والنهار وجريان النهر

لمزارع الحنطة فى صدرك اتساع

لبحرك الأبيض وزبد موجه

لعينيك نشيد الانشاد فى ممر البوانسيانا العجوز

لن اخرج من عهدك القديم

إلى غير عهدك // .. فى ممر البوانسيانا العجوز ليس هنا عبد سواى // ..

// منذ زمن بعيد كانت تدلف قطة بين قدمى كنت أحسب حبيبتى فى صورتها النقية كما أراها فى المعبد الفرعونى المجاور لبيتى تماما كما فى ممر البوانسيانا العجوز // .. .. // تقول المرأة : كما أسعدتنى حتما سأسعدك لن أصحب ثمارى المتدلية وأنا خارجة إليك ومع ذلك عليك - وحدك - أن تتحمل خطاياك مثل سفينة تحمل البشر الفارين من الطوفان فى ممر البوانسيانا العجوز تشربك الجغرافيا - حيث ولدت - كى تتحمل العالم ..

وكما سمعت فى ممر البوانسيانا العجوز : ماذا أفعل وأنا فارغ حتى من عدمى بعدما وزعتُنى على ست قارات //.. والعضو الأخير منى ما يزال فى مدينة تشبه القلاع القديمة // .. تشبه ممر البوانسيانا العجوز //.. .. // محزن جدا قليل من الحياة فى كوب ماء يشبه منحدر النهر

تعال نحو هذا الجرف

نسقط معا .. كما فى ممر البوانسيانا العجوز //..

وها هى امرأة من زبد البحر .. وخلاخيل المساء - منذ قليل أيها الحارس - على بوابتك العتيقة لا تنتظر أنها آتية وفى اقترابها حنِّية الريح لخطايا حبك الأبدى حبك للمرافئ وجنون النوارس وصياح الديكة .. كما كان يحدث فى ممر البوانسيانا العجوز //.. تتهاوى أمام شاعرها  كل ما تستطيع فعله .. فى ركوب حصان مجنح من ممر البوانسيانا العجوز إلى منحدر النهر .. نام الخاملون وأنت مجرد ذكرى هاربة .. // فى ممر البوانسيانا العجوز // ..

.. //..

صلاح عبد العزيز 🇪🇬🇪🇬🇪🇬


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *