احمد عبد الحميد
خطوة في الصمت
***
عندما يسقط الصمت والضوء
وتكون الريح مثل سكين
العيون
تلك النوافذ التى توارى الناس
أكثر صمتا من أطفال يتامى
/
الليل رمادى بارد
الوحدة تخطف البصر
مثل فحل التوت ..
- الكثير من الأزهار ولكن بلا ثمر - ،
الحقيقة التى تطاردنا
على وجهى جمر أضوائها
كلمة
كلمة ... ، فحسب ؛
قطعة صغيرة من الحظ
أحملها معى فى منامى
مثل لهب فى مواجهة الموت
/
جميل النوم
جميل النوم كذلك
جميل النوم كذلك أسفل شجرة
جميل النوم كذلك أسفل شجرة محاطا بالدفء والسلام
بعيدا عن جسدك
مغمض العينين
ببطء ،
بلا ضجيج ،
أعلى الليل والنهار
ثمة هلال صغير
وكانت النجوم رجالا ..
- كنا نعدهم أشرارا
بهاليلا ... ///
تائهون ...
بائسون ... فقراء
فقراااااءء
يعرفون الجلوس فى الشمس
بلاحراك
وبلا كلام غالبا
وغالبا ؛ لا أحد يعرف مثلهم كيف
يحب هذه الأشياء : الماء الصمت العشب الزهر
الغيوم الأشجار السحب الحشرات العصافير السماء النهر الجوع البحر الصخر الرياح ساخنة باردة بخفة الريش وثقل
الرصاص
موسيقى
غامرة
صافرة
ءامنة
مطمئنة
ماذا يمكن...!
وماذا ينبغى أن يحدث بكل الوقت المتبقى لنا ؟
///
قد لاتكون هذه صدفة عابرة
أنت تجلس هناك
وأنا أجلس حيث لم يكن غير مراع وحقول
الأيام جميلة
والليالى أهلا بالليالي ومرحبا
بالحياة ...
الحياة ... ؛.. أن تحلم
والى أن تعرف كيف تحلم على نحوما
لن ترى
لن تسمع
ولن يمكنك أن تغدو انسانا
.....
..،،
احمد عبد الحميد
....
. من يوميات سائق تكتك
