توبا عمار
منذ عشرين عاما
منذ عشرين عاما التقيت باجمل فتاه
في الجامعة
مازلت اتذكر ولن انسى اول نظرة من عيونها الساحرة
وقفت مذهولا بعض الوقت والسبب نظرتها الثاقبة
لا ابالغ اذا قلت إن هذه النظره مازالت ف عقلي عالقة
لم ولن انساها فقد جمعت البحر والسماء الصافية
ثم لم ترحمني وارسلت مع النظره ابتسامه ماكرة
صرخ اصدقائي ماذا حدث لك ولما
النظر لهذه الفاتنة
علموا ما حدث وهم يعلموا أن ليس لي
علاقات ماضيه
تسلحت ب الجراءه وذهبت وكلمتها في حرم الجامعه
ومنذ هذا الوقت أصابني الحب وملات حياتي الباليه
سنتين من اجمل ايام عمري وهي الحبيبه الغاليه
وجاء وقت التخرج ... يومآ لن يمحى من الذاكره
استوقفتني قائله متى ستأتي لخطبتي فانا لك متشوقه
قلت لها مهلا انتي تري حالي ف كوني عليا صابره
واختارت الدنيا بعادنا ولا اعرف انا ام هي الخاطئه
حاولت كثيراً التواصل معها ولكن للاسف دون فائده
وبعد فقدان الأمل في لقائها تزوجت من نساء العائله
بناءآ على رغبة الأهل وادخلوني بارادتي ف اكبر مشكله
زواجآ بدون حب بدون تفاهم كانت عيني دائمآ دامعه