مهند حسن
......
أيتها الأرض المرمية
بعيدًا
تعالي أنا بلا بلاد، بلا أقدام،
أيتها الشموس
العالية
امنحيني الدفء والشعور بالذنب،
أيها الجرح الكبير أطلق حريتي من سجونك،
أيها الملح خانوا زادكَ
و دسوا في موائدك
مكائد،
أيتها الطيور
على القلاع اخفقي جناحيكِ
لم تعد الأرض أمنة،
وأنت يا أنا الذي بلا شيء تقدم
إلى الوراء عد إلى زمنٍ
تقف فيه بسعادة
قبالة تنور أمكَ الطيني.. عند عكاز أبيك
ورائحة رارنج الحدائق، و جوري المساء،
قف عند أول الحلم
وقول يا حبيبتي لم يعد هذا
الفراش مناسبًا للنوم أغفو للحظة
واحدة ثم عد محملا
بالخيبات.
مهند حسن
***********************
***********************