لالة فوز احمد
رسالتي إلى ذلك المجهول
هيت لك
وحين ليلا هاتفني:
مادمت خائفه لن يكون لك موقف
ستبقين بين مد وجزر
مذعوره
هل انت جاريه مملوكه لا رأي لك.
احب العناق وجسدي للحصير قد التصق
اخبرته بكلمة واحدة
ثم عدت لصلاتي
ابتهل في معبده راهبة وخوفي لقلبي امتلك
مضيت عطشى وتسبيحتي بين شفتي
اعد المائة ثم المائة
كرغيف بين جمار اصابعي احترق
مرددة
ما اجملك تريد ان تنام وأعدلك كعكة بشكلاطة
وبين لساني أداعبك
امتص السكر
ثم
ارمي الباقي بين أسِرّتَك
قطعة لي والأخرى لك.
رسالتي بفم العصفورة قبلة
وعلى جناحيها خفقٌ ممطر اشجانا وسحاب نبض
قدْ قُدّ قميصي الأبيض وهجا
واشتعلت نيران الشهقة في الوطن
أيها الفجر الغريب
علمني كيف يعود العطر إلى وردته الام لأعود إليك
علمني كيف يعود الرماد جمرا؛
والانهار نبعا
لأعود لك عذراء
وأهتف في أذنيك
" هيت لك"
قد جئتك عارية
فاخلع نعليك سلاما
واغرس أرض الله أجنة و زرعا.
"هيت لك "
س
م
ع
ا
بقلمي لالة فوز احمد
المغرب
أكتب تعليق