اقرأ. ....
. (( للراقية نفوسهم حصراً ))
..
تساؤلات الكمال
..
مَنْ أنت .. ؟
أين مقرّك .. ؟
هل أنت قائد نفسك ..؟
الى أين ستصل .. ؟
ما هدفك وما هي غايتك .. ؟
من صاحب القرار في نفسك ؟
ما هي نفسـك .. ؟
اهي عقلك أم قلبك .. ؟
حقيقة ....
لنجيب انفسنا
عن هذه البديهيات
ونكون صادقين معهـا
بحق .. عن تساؤلات ذاتنا
يجب مصارحة النفس
وبكل وضوح وأريحية
وعدم كبت حقيقة
ما بها وما لها ..
كما نفعل مع المحيطين
ونخفي اهــم الحقائق
والتي يجب اعلانها.
مَنْ نحنُ و الى أين سائرون
ما الهدف وما هي الغاية
وما هو الجزاء او الثمن
ما مدى النور في مجهولنا
وهل يمكن ان ندرك فعلا
نهايته .. او نهايتنا معاً
لا ابحث عن ( الحياة ) الاخرى
ولست داعية او مغرض ولا حكيم
هل نحن حقا من يملك زمام الأمور
في ادارة وتنسيق التعابير لنفسنا.
للمرة الأف
تكراراً بلا ملل او كلل
لنكن صادقين مع انفسنا
مَنْ يقودك حقاً ...... ؟؟؟
هل انت القائد لنفسك .. ؟
أعقلك المتصدّر أم قلبك .. ؟
ام كلتاهما معا بتفاوت التفضيل
كيف تنظر للأهواء والشهوات ..
في تمرير قراراتك الأستثنائية
هل قلبك من يصوغ القرار
كي يصادقه عقلك لاحقا
هل هناك ضغوطات ثانوية
في صياغة وبلورة قراراتك
هل يجبرك قلبك على اعادة
صياغة قرارك والبوح به
هل تكتم بوح قلبك
لماذا . نوصف بالجنون
في احوال نادرة . ومميزة
مع انه ومع ندرته وانتقاصنا له
في حقيقة الامر هو الكمال بعينه
بقياس ما سبق من قول ومسائلـة
فكم من عاشق قد هلك في جسده
وعاشت ذكرى روحه وفعاله مخلّدة
الأن .......... راجع نفسك وافعالك
هل انت حقاً تستحق الخلود .. ؟؟
..
عن كمالات الجنون اتحدث
لـ حقيقة الوجود والخلق
وخلود مجانين العشق.
..
. قلمـي
.
عباس ابو عادل
.
العــ🇮🇶ــراق