عبد الرزاق الصغير
تبدو الفرحة في عيون المرأة
التي تنمم
وهي تبتاع ساعة يد صينية
وحق عطر
إن كنت سعيدة أيتها الشجرة
لما تنتظرين بفارغ الصبر
نوة
نسمة ولو خفيفة تنفض عنك غبار القسوة
إن كنت سعيدا أيها الشاعر
لما تعود ليلا مذبوحا بالحزن
كلما نفضت حوائجك
من غبار
وشضايا قصيدة
تغسل وجهك بالماء البارد
وتنام بثيابك
كرسام مولع
بإمرأة سبقته في الحياة
عاشت وماتت قبل أن يولد بقرون
وإن جفاك الحلم
تنهض لتحاول وتحاول وتحاول نحت
الوهم
من جديد
قصيدة
من دم ودم ودم ودم
ودم
ولحم
لا
أنا لا أكتب لكم
ولا للمرأة
ذات الشعر الأحمر القابعة في الصورة تسوي مطاطة جوربها التالفة
أوللثور القابع خلف مقود الحافلة يمخر ويسب الدين
لا
لا تهمني
أيها الأجلف
الذي تتدفئ بمجموعات إبنتك الإيروتيكية الشعرية
كلما إحترقت واحدة ترمي الثانية
وأنت تتمطى تطوي أصابع رجليك ثم تفتحهم
على قطيفة الكرسي البني
وانت تحتسي خمرك السيء
لا أكتب للصياد
أو النجار أو المعلم الطاعن الذي يتعاطى المسكنات كالحلوى
للمرأة النزقة التي لا تهتم لغير اخر الشهر والأجر
والردف الذي تستعمل في محاربته كل المراهم والسحر
والعقاقير
كل شيء الا صعود الدرج
ماذا
تنتظرين بفارغ الصبر
أيتها السروة
العملاقة
******
لا أحد
الأحد 30
أو 31 جانفي لا أدري
لا أحد تتبع نظراته الفراشة الشفافة في الحقيقة
أو
التلفاز وكل أدوات التواصل الإجتماعي
يتبع الناس بالملايين بكم إشترى ، أو ماهو ثمن
ساعة النجم الفلاني ، أو بكم باعت النجمة الفلانية سروالها الداخلي
خرير الماء
وجذع الشجرة
الثغاء وزقزقة العصافير
زرقة السماء الهائلة
أتنفس بعمق
أملأ
أملأ رئتاي برائحة التراب
والإكليل البري
وذهب النوار الأصفر
قبل العودة للضياع على أرصفة قصائد العالم
الإفتراضي
الباردة
الرمادية الباردة جدا
لا أحد يشعر بالشوكة في جلدة بوحك
بإحتقان بولك
الأحد 30 أو 31 جانفي لا ادري
الفارط
أو الآتي
عبد الرزاق
الصغير الجزائر