اقرأ ايضاً

ويرقص صهيون فرحًا

فنون - أغسطس 18 2023

شكرًا جزيلاً

فنون - أغسطس 04 2023

هل بدات فرنسا تخسر مجالها الحيوي و حقوقها التاريخية في افريقيا

فنون - أغسطس 04 2023
جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

مع البحر .🏖️

فنونأغسطس 18, 2023

مقهى الرصيف....🦜🤗.

فنونأغسطس 18, 2023

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك ما هو

 

¤  إلى " بليث هارتلي " ..

محمد حبشي

   %25D9%2585%25D8%25AD%25D9%2585%25D8%25AF+%25D8%25AD%25D8%25A8%25D8%25B4%25D9%258A                                            ..............................

                         " معذرةً ، لن أقيم في قلبي هذا العام ،

                           معرضاً لمكائد النساء اليدوية ،

                           أو مسابقات دولية

                           للغطس " ..

............................................................

.

.

كما وَلَدَتكِ أمك ، تمشينَ عاريةً على شواطئ الأحلام ،

تُمارسينَ بلا أنبوبة أكسچين

الغوص في دمي ،

الصيد

الجائر للقلب ، في مياهِ عاطفتي الإقليمية ..

تتجاوزين في غرامك ،

كل حدود الصد ،

تنقضين

معاهدات الماء ، اتفاقيات مشاعرنا الليلية ..

لا تأبهين ب خجل الأمواج ،

من خدش حياء

الشط ،

اقتحام خصوصية الأحزان ،

نبش قصص

العاشقين الفاشلة ، المدفونة في قلب الرمل ،

التي لا تمحوها الريح / خطوات الموتى ..

أسرار الذين ضاقوا بالحياة ،

وكتبوا وصاياهم

الأخيرة ،

أمانة ليوم الدين في عنق البحر ،

في رسالة داخل زجاجة مغلقة ، أو على صدر الصخر ..

كما ولدتكِ أمك ،

تَسْبَحِينَ

في شرايين أفكاري ، مياه فصولي الباردة ،

دون اكتراث بمبرراتي الضحلة ،

سوء حالة أعذاري

الجوية ..

تنسى ذاكرتك متعمدة ، ارتداء ملابسها الداخلية،

حين تغوص في أعماق التاريخ ،

وتلتقط من جمجمة

شاعر

من عصر النهضة ،

بعض المشاعر الصدئة ، أشلاء قصيدة محطمة  ،

دون تصريح ،

بعض الصور الساخنة ،

لنهدٍ رضيع مع أصابع كفي المرجانية ..

كما ولدتك أمك ،

تمشين

عارية في وادي السليكون ،

على شواطئ التكنولوجيا ، بحار الرمال السوداء ،

حين ينسى قلبك قبل النوم ،

تناول بعض

أقراصي المدمجة ،

لمعالجة ظاهرة النسيان ..

حين ترتكب أشجارك فعل فاضح في الطريق العام ،

وتعانق على حافة الخريف الريح ،

ويساقط

على أرصفة العمر ،

من غصنك المورق بالغيرة ، آخر أوراق التوت ..

تنتظرين طوال الحلم قصيدة ،

في سماءِ سريرٍ جرداء ،

لا تُمطر

إلا حروفاً من صقيع ، قبلاتٍ باردة ،

ترتعدُ على شفتيها الكلمات ،

منذُ تجمد قلب

البحر ،

وتبرع بكامل رصيده من مشاعر الحب الدافئة ،

للغرقى ،

ضحايا الوهم ،

أبناء المنتحرين من العشاق ..

وجردتها حواجز

الأموات ،

قصائد الغزل الأسمنتية ،

من جنون الشعراء ، حرارة الإماهة ،

نبض الحنينِ إلى الشط ، بلاغة الوصولِ إلى الماء ..

محمد حبشي / مصر ..


***********************


***********************

الوسوم:

أكتب تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *