كرة القدم و (هاروت و ماروت)
العقيد بن دحو
لم تجد احتمال الكسب و
الخسارة في ميدان كرة القدم اكثر منها قطاع آخر.
لكن غير المقبولين هو
محاولة إيجاد اكثر من مبرر للخسارة. إلى درجة التمسك و التثبت بالبحر. وكأننا نشهد
رغم التطور العالمي الكونية الحضاري إلا أن أيدي و أفكار مسموم شيطانية تحاول في
كل مرة دردشة القطاع ، وجعل السحر والعودة. مبررات لكل فشل مجتمعنا و لكل خسارة.
ولو كان السحر مكونات ما
بلغت الامم الكبيرة الشأن العظيم و استطاع ان تنفذ من اقطلر الكتابة و التخلف.
كل ما يمكن أن نقوله ونحن
نسمع على بلاطوهات شاشات التلفزيون هذه التبريرات الخلفية التي ارجعها إلى عصر
الضعف التقدم.
كرة القدم اللعبة الأسرة
الساحرة فهي لا تحتاج إلى سحر او إلى النفاتات في العقد ، سعرها كان فيها ؛ سعرها
أن يقدم الاعب و المدرب و الجمهور و كل الجماعات الكورية افضلو احسن ما لديهم.
أن يسجل الاعب الهداف و
ان يدافع المداعبة و أن يهاجم المهام و ان يحرك و يحرك الحارس و ان يدرب و يوجه
المدرب.
الجميع شركاء في اللعبة؛
و الجميع شركاء في صناعة الفرجة و بالتالي الجميع شركاء في صناعة سحر الكرة
المستديرة. هارون و ناروتو الرياضة. أما سحر العجائب ولى و لم يعد إلا في ادمغة
أسئلتي العنكبوت بخيوطها القديمة.
الامم العظيمة لم تعد
تعرف السحر إلا في الإبداع و الخلق و صناعة النجاح .من حيث النجاح يجر النجاح.
انا عندنا لا يزال يفسر
السحر بالعقد ؛ وليتها كانت عقدا درامية تلك التي تنتهي بالسعادة أن كانت كوميدية
او بالشفاء أن كانت تراجيدية !
مع كل اسف نحن تحرمنا
العواطف فإن فينا من الله و من أنفسنا و ان خبنا فمن الشيطان.
لت يا سيدي الروح
الرياضية اولا و لا نحاول تبرير الفشل تبرير الجدات القدامى و الأديان أمام التطور
بالهواء الأخير.
لا
كل تأخر لفظا و لحظا و
إشارة غير مقبولة و لت سيما في هذا العصر الذي أثقل منطقه.
كل ما يمكن أن نقوله
انهزمنا و السلام ؛ وما المدرب الوطني إلا بشر يخطب و يصيب. و نلتمس له الف عذر و
عذر إلا عذر السحر هارون و مارون في وزمن الحساب و الرقم وفق معادلة : الجميع /
المحاسبة = الفعل .
Tout / compte = fait.
