المدينة الإغريقية التي أبكت أمة بأكملها
العقيد بن دحو
لم تبك
أمة او دولة سقوط مدينتها في مجرى التاريخ بقدر ما ابكت الأمة الأغريقية و الشعب
اليوناني العظيم مدينتهم( ميلوس) أمام الفرس إيران حاليا ، وكان يسميهم اليونانيين
( بالبيسيستراس) اي البرابرة.
تعود قصة سقوط المدينة إلى القرن الخامس قبل
الميلاد ، جسدها على ركح المسرح الشاعر الجميل ارستوفانز ،ولما شهد و شاهد
الجماهير محاكمة ما حدث لمدينه ضجت الجماهير بالبكاء.
حتى قيل كان يسمع نواحهم و بكاءهم لمسافات بعيدة.
تدخلت الحكومة الاثينية لوقت العرض المسرح و فرضت
على الجميع غرامة مالية قدرها 100 دراخما؛ بينما نوفي الشاعر الدرامي المره الحس
إلى إيطاليا.
لقد النصف افلاطون الفيلسوف الشاعر و قال : انا
مستعد لاهاجر لإيطاليا الشاهد ميلود. رغم كرهت الشديد المسرح.
من اليوم الذي يبكي مدينتنا؛يبكي وطنه !
لين طبق على الجميع قول الشاعر الامير الأندلسي:
احبك وطنا كالنساء لم تحافظ عليه كالرجال !