الشاعر الاستاذ الفاضل
عند حافة الصمت
جِئْتَ أبحثُ عن
أسئلةٍ
لأجاباتٍ
مُتخَمةٍ بالحيرةٍ.
ما بالُ السماءِ ملبدةً
بأعوادِ الثقاب؟
لم أدركْ إلا مُتأخراً
إنَّ للماء
لوناً
وطعماً
ورائحةً !
وأنّ كلَّ الحقائق
قابلةٌ للتسويف
وكثيراً منَ التغيِر.
ما عاد الربُ
يتفحصُ القلوبَ
و الأفئدةَ
ولم تعد النوايا
وحدَها كافيةً
لسدِّ رمق روح
تشكو جوعاً موغلاً
في الحرمان!
ولا الأماني تطفئ حرائقَ
الأوطان.
***********************
***********************