اقرأ ايضاً

ويرقص صهيون فرحًا

فنون - أغسطس 18 2023

شكرًا جزيلاً

فنون - أغسطس 04 2023

هل بدات فرنسا تخسر مجالها الحيوي و حقوقها التاريخية في افريقيا

فنون - أغسطس 04 2023
جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

مع البحر .🏖️

فنونأغسطس 18, 2023

مقهى الرصيف....🦜🤗.

فنونأغسطس 18, 2023

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك ما ه

 حوارية بين جدرانها صخب

نبيل يوسف العربي

.

.com/img/a/

.

* ربما روحك في عزلتها التي فرضها الألم عليك تاقت الانعتاق إلى عالمها الصاخب في صمت بعيدا بعيدا تبتغي حوارا - خارج جدرانك الصامتة في صخبها - بحميميةلا تمل منك ولا تمل منها .

* ربما كانت أبوابك مغلقة بالشك أو مفتوحة باليقين

لم تكن تعلم كيف تدير الحوار ' أو هكذا بدا الأمر اختصارا لرغبة تقف عند حدود ما .

* ربما لست وحدك في تمردك واستعلائك على ضيق الحال دون ضجيج بصدق مع النفس استغناء عما يراه غيرك ضرورة.

* ربما تزعم أنك تدرك ذاتك بوضوح تام في غموضها العميق ' بينما يسعى آخرون إلى الولوج في عالمك اقتناصا لما يرونه حقا لهم ' تتيحه إرادتك الغافلة - كما يزعمون - لرغبتهم الحرة .

* ربما تبدي من الشك سترا خجولا لليقين الذي تدركه بنبض قلبك وبصيرته لا برؤية عقل متهم بالحكمة في شكه من أجل بلوغ اليقين.

* ربما هنالك نفسك تتوق إلى لحظة ما في الماوراء - تدركها جيدا - بالعودة عبر مسافة من الزمن إليها ؛ لتبقى فيها ثملا بها كاليقظ ' أو يقظا كالثمل.

* ربما تريد أن يخبروك الحقيقة - التي تعرفها مسبقا - عارية دون مواربة ودون أن تطلبها أو تنتظرها بنشوى هيت لك.

* ربما جفت بحار الخديعة المحرقة التي تخشاها وتلاشت وجوهها الشائهة ' أو أن ينابيع البراءة التي تتمناها فيهم وترجوها قد تفجرت فيك عذوبتها تقطر شهدا لا تدركه إلا بإقبالهم عليك .

* ربما تتوهم ما ليس لك ملكا عاريا من الشرك والشريك بين كفيك تقبضه وتبسطه متلذذا بانتشاء المالك وأنت بين جدرانك محض وهم في هذا الوجود.

..

نبيل يوسف العربي النفيعي

***********************


***********************

أكتب تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *