عادل سعد يوسف
فِي كُوخِنَا الْقَدِيم
كُوخِنَا الَّذِي يَرْقُدُ عَلَى بُحَيْرَةِ
ألْبِرْتْ
كُنْتُ
أظُنُّ أنَّنِي أُحِبُّكِ وَحْدِي
وأنَّنِي أَمْضِي إِلَى مَصَبَّاتِ عَيْنَيْكِ
لَكِنَّنِي كُنْتُ جَاهِلاً
جَاهِلاً وَصَغِيرَاً
كَرَعْشَةِ مَوْجَةٍ فِي الرِّيحِ
............
............
فِي كُوخِنَا الْقَدِيمِ
ثَمَّةُ أشْيَاءُ كَثِيرَةٌ تُحِبُّكِ
الرَّبَّابَةُ الصَّامِتَةُ عَلَى جِدَارِ الْغُرْفَةِ
النَّهَاراتُ الرَّعَويَّةُ
السَّمَاءُ الَّتِي تَخْلدُ لِلنَّوْمِ أسْفَلِ
الْجَبَلِ
مَذَاقُ النَّقْشِ الْخَرِيفِيِّ
النَّقْشِ الَّذِي يَحُطُّ كَطَائِرِ التُّودِيِّ
عَلَى فَخْذَيْكِ الْمُكْتَظِّتَيْنِ
بِالأعْرَاسِ الْقَرَوِيَّةِ.
..........
..........
فِي كُوخِنَا الْقَدِيمِ
ثَمَّةُ أشْيَاءُ كَثِيرَةٌ تُحِبُّكِ مَعِي
لِذَا
أحُسُّ بِالْغَيْرَةِ الْمَلَكِيَّةِ
كَمُقَاتِلٍ
أحَبَّ امْرَأةً خَبَزَتْهَا الأسْلافُ
مِنْ سَنَابِلِ الآلِهَةْ.
.
.
مِنْ مِجْمُوعَةِ: عَالِيَاً كَحَبَّةِ عَرَقٍ
تَنَامُ عَلَى سُرَّتِكِ.
دَار
وِيلُوز هاوس