مقاطع من نصوص متعددة للشاعرة الأفرو أميركية "خديجة كوين"
ترجمة: سولارا الصباح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خديجة كوين
سولارا الصباح
من نص بعنوان: "مغادرة منزل على
الشاطئ".
نتكلم لإسالة الهواء بيننا
ونتوقف عن الكلام بين برهة وأخرى
نتحرك ليس لأن وتيرة الكلام انفرطت
ولكن مثل حبوب من الذرة تتكسر تحت الطحن
نتوقف تصاعدياً وأفقياً
كأننا نشكّل حدوداً مؤقتة
ثم نميل برؤوسنا
لنستنشق الهواء المملّح
من بين الستائر!
________________
من نص بعنوان: "براغ".
نعم، كسرقة المتعة في الخيال
حين تلتقي بامرأة في فستان عاري الصدر
عارية الذراعين
تتعدّد في مخيّلتك الروافد،
وتتعرج الحرارة في أصابعك
تمررها على عمودها الفقريّ،
تميل برأسك
كمن يحاول الانحناء لالتقاط "نعم"
الموافقةِ من فمها
ها أنا أحمل الشعلة ــ منجماً ــ أشعلته بلسانك
وأيٌّ منا لا يريد أن يوقف الانفجار
_________________________
أحياناً، وفي بعض الليالي
في حقل بتلات الحرير
أجدكَ هناك
مستلقياً على العشب الرقيق
وفي عينيك طنين!
___________________
من نص يمكن تسميته "لامباليةُ البروتريه
الذاتي"
هذا الجانب من العين،
وأسفل الفم، تغضن
كأنه كلمةٌ عشوائية
أو صوتٌ خرج ومن غير قصد
أو كعبارةٌ في غير سياقها،
بغرض التعاطف، ومبالغٌ فيها!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النصوص من مجموعة خديجة الشعرية "أسود غريب"