نسرين حرب
خاطرة منتصف الليل /بدون تصرف 😊⚘
أفكاري مشتتة مثل قصائدي
المبعثرة بين دفاتري أحاول أن ألملمها لتتناسق وتتسق على دين الفراهيدي ، لكنها
عنيدة تحب الصياعة وتأبى الصياغة وتروق لها التفاهة ثمّ تشير إلي تضحك من عجزي أمام شتاتها الموغل في السفاهة
وهي ثملة لا تجد متكئاً ولا تعرف موئلاً ، هائمةٌ على غير هدىً ، تتمايل وتدور
تدور وترقص على سلم ، نعم في منتصفه تنزل قافيةً وتصعد أخرى ثم تقف مترنحةً بين
الصدر والعجز أما رويّها ، فقد رمته( نقوطاً)على رؤوس أعضاء فرقةٍ مغمورة تتنقل
بين الحانات ، وبقششت على الساقي بالبقية . اتساءلُ هل تصحو ، ذات ظهيرة ،
من سكرتها ؟ بل ستصحو وتعود إلى رشدها وتنتظمُ في السلك الخليلي ، وتستقيم
على الوزن ، والصبرُ مفتاح الفرج ، واللي ما بيجي معك تعال معه ، وبسيطة الواعة
الكبيرة بتساع الواعة الصغيرة مع إنه وأحياناً كثيرة يحدث العكسُ تماماً وكلُّ
إناء ينضح بما في فيه . صدقوني ، ستصحو
أيها السادة على صيحة أرخميدوس :" لقد وجدتها" !
نسرين حرب 🖊