أخطر الانقلابات في التاريخ / (مجمع النساء)/ ارستوفانز
العقيد بن دحو
حتى ولو انها دراما كونية كوميدية غايتها الاولى
التكفير و التطهير.
التكفير و التطهير من ادرار انفعالات النفس ؛ إلا
انها وطبعا لظروف التي كلن يعيشها الشاعر تحمل واقعا مرورا؛ ولا سيما ان كانت على
المرأة نصف المجتمع.
وحتى ان كان الأسلوب تظريا هو الرجل إلا أن الواقع
اللغة هي المرأة حلما وكلمة وفكرة و فعلا.
تعود القصة الجميلة المسرحية إلى سنة 392 (ق.م)
بمناسبة عيد من أعياد الإله(ديونيسيوس) ابن زوس سيليملي اله خصوبة الكروم .يقبلها(
باخوس) اله الخمر و العربية عند الاغريق.
استخدم الشاعر اسلوب السخرية و الاستهزاء بالجنس
اللطيف ، وفيها تتخلى آثار الفلسفة الافلاطونية ولا سيما مجموعة الصور الفلسفية في
جمهورية الفاضلة..يظهر الشاعر فلسفية في كيف لو تولي المرأة زمان أمور الدولة و
الحكم ، وماذا لو هيمنة وسيارات أنوثتها على جميع السلطات الثلاث :
التنفيذي....التشريعية ...والقضاء.
في رأي الشاعر الكوميدي الدرامي لو تولي المرأة
زمان أمور الحكم ،ففي رأيه تحدث ثورة هايلة عارمة شاملة تهز المجتمع من جذور..!
لان
المرأة ستنعكس كل شيئ وتقاب الأمور راسا على عقب.
بهامة النساء يقرر تعديل الدستور ، يتموهن ويلبس
ملابس الرجال. ويجلشن على المقاعد المختصة للقضاء في المجلس التشريعي ، ويفزن
باغلبية الاصوات في كل مشروع يتقدمن فيه ، ويشعر قوانين و مسافر فيها العديد من
تحديات الرجال. وروح الثورة على المجتمع ؛ مشروع يحفظ حقوق المراة المرأة اللواتي
ينقصنهن الجاذبية الجنسية.
مشروع حقوق المراة التي لا تجد رجلا جميلا قويا ؛
ومشروع مساواة بين المرأة القبيلة و المرأة الجميلة ، وبين المرأة المسنة العجوز و
الشابة الحسناء الصغيرة.
مشروع مطاعم تقام لاطعام الناس أجمعين في المدينة
و مجانا....!
تبدو جميع هذه الحقوق النسائية مجنونة...!.
استخدم فيها الشاعر الكثير من الضحك و تلهمز و
الغمز و اللمز. الضحك وسيلة ولاية كاستخدام المراة وسطوتها على المشاهدين السياسي
و الفني معا ؛ ولأن بعض السياسة فنا و بعض الفن سياسة ؛ يصير الضحك كما يقول الفيلسوف
برنامج شو : حقيقة .
بمعنى اذا وجدت الشيئ مضحكة فالحب عن الحقيقة
المختفية ؛ ثم يقول ا وجدت الشيئ مضحكة فالحب عن الحقيقة المختفية. وكل نكتة مضحكة
تحمل حقيقة في رحم الزمن.
حتى اكبر الديمقراطية بالعالم ؛ واكبر الدول
ليبرالية و تفتحي تخشى أبطال المرأة، اكثر مما تخشى منطق ابليس ، عندما تفكر و فق
منطق قوتها التدبير بجميع اسحبها التقليدية الكلاسيكية و الحديثة منها ، الأرضية
البحرية الجوية الفضائية.
حقيقة ان منحت السلطة ستكون بمثابة تلك الفكرة
التي تغير وجه العالم ولبس المحيط فقط.
ولأن الأوضاع كما هي...فلن تبقى كما هي فعلنا
التاريخ ان التغيير الحقيقي سيكون على أيدي النساء حتى ان كن خلف كواليس وخلف سيارة ظلال الرجال.
كم من امرأة محكمة مختفية بقاع رجل و العكس
صحيح.لكن المسكوت عنه محليا وعالميا وعولميا هو الفوبيا والرهاب من حكامة المرأة.
..