اقرأ ايضاً

ويرقص صهيون فرحًا

فنون - أغسطس 18 2023

شكرًا جزيلاً

فنون - أغسطس 04 2023

هل بدات فرنسا تخسر مجالها الحيوي و حقوقها التاريخية في افريقيا

فنون - أغسطس 04 2023
جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

مع البحر .🏖️

فنونأغسطس 18, 2023

مقهى الرصيف....🦜🤗.

فنونأغسطس 18, 2023

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك ما ه

 

أحمدعبد الرحمن جنيدو

كُنَّا صِغَاراً

شعر أحمد جنيدو

.com/img/a/


عِندَمَا كُنتُ صَغِيراً، يَهرُبُ النَّهرُ أَمَامِي،

يَطلُعُ الفَجرُ بَهِيّاً مِنْ صبَايَ.

يَفتُحُ اللَيلُ ذِرَاعَيهِ، يُلَاقِينِي حَمِيماً،

يَختَفِي خَلفَ صَدَايَ.

كُنتُ أُهمِي ضِحكَتِي أَلفَ نَشِيدٍ

وصَلَاةً ورِيَاضاً، كيفَمَا وَجَّهْتُ وَجهِي،

أَترُكُ المَاضِي (وَرَايَ).

أَرضَعُ الحُلمَ مِنَ الرِّيحِ،

أُقَاضِي فِي حَلِيبِي فَارِغاً،

أَعمَى جُنُونِي مِنْ أَنَايَ.

أَقبَلَتْ ذَاتَ غِيَابٍ فوقَ نُورينِ مِنَ الحُزنِ،

عَلَى خَدِّ الوَنَى.

وَانتَهَى مِنْ عُمرِهَا الأَوَّلِ صوتٌ

مُثْقَلاً بِالخوفِ مَرمِيَّ الخَنَا.

امسَحِي عَنْ وَجهِكِ الإِيمَاء،

أَنْتِ الصَّرخَةُ الأُولَى إِلَى الإِحيَاءِ

فِي زَيفِ الأَنَا.

لَستُ أَشكُو حَسرَتِي،

وَالجرحُ يَصحُو فِي أَنِينِي،

يَبصُقُ اللونَ عَلَى العَينِ نِدَاءً هَهُنَا.

احمِلِينِي، وَارسُمِينِي نَجمَةً فوقَ حُدُودِ الظَّنِّ،

أَنسَاكِ بِضَعفِي، ودَمِي صَارَ المُنَى.

خَارِجٌ عَنْ صَمتِنَا الأُنسِيِّ صَبرِي،

يَقذُفُ الذَّاكِرَةَ المَثقُوبَةَ الوَقتُ سَلِيطاً،

وسِيَاطُ الموتِ مِنْ تُجبِرُهُ،

نَمضِي، نَقُودُ الذَّاكِرَهْ.

نَسأَلُ الغَيبَ عَنِ الرُّوحِ،

 ونَسعَى اللَحظَةَ الأُخرَى،

ولَا نَدرِي مَتَى عَادَتْ، تَدُورُ الدَّائِرَهْ.

يَخفُقُ القَلبُ، اختِبَارُ الحُبِّ سيفٌ،

فِي سُؤَالِي وَمضَةُ الإِيحَاءِ،

فِي صَدرِ اشتِيَاقِي كُنتِ دُنيَا،

تَتَنَاسَى الآخِرَهْ.

مِثلُنَا فِي العَيشِ وَهمٌ،

فَكَفَى نُبدِعُ ذَاتاً خَاسِرَهْ.

31/3/2017

شعر: أحمد جنيدو


***********************


***********************

الوسوم:

أكتب تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *