جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

المفرجي الحسيني

نـــمو حـــزن

---------------------

ينمو الحزن في القلب كمجارٍ سوداء ،ينهار كامرأة تذوق لأول مرة مرارة الانهزام ،على عماي أمشي، تشتقي أحزاني ،معذرة، تعودت العذاب، لا تقضمه دموع المنافي ،معذرة، أر الازقة الملتاعة وحكايات الزمان ،نئن مثل البحر تنهشه عواصف ثلجية ،نخاف؟ لنبدأ الحكاية بين تلافيف،

الدماغ ينمو بركان ،الحواجز لا تعنينا، لغة الخوف مزابل ،بدأ الزمن، لنشتعل على فؤاد القرية المهمومة ،قرية اختلست اشواقها واحلامها

كم ارملة تعيش على احزانها ،الجوع ليس قدرا، أتلوى من الحزن

أرحل تناديني مرافئ الشوق ،تضمني بقوة ،أحزاني ومواسم الافراح، بحثت عنها، طويلا على جزر المحيطات ،غرقي لا يهم إن لم أصل، من يصل يعيش كانسان ،عيوننا رخيصة، قريتنا اكلها الجوع ،ما بقي يستنزفه الكهان ،أحمل حقيبة الاوقات الضائعة ،أبحث عن الوجه المهموم، وعنك يا قريتي ،سرقوا الطفولة والغفوة ،الموت اشتعل بمرارة ،أحلامي تفضل الحزن والعذاب والمنفى ،قطارات تصفر داخلي، تذهب لا تعود ،لا املك الاّ حقائبي ،أفراحي وأحزاني ،أمراضي وحقيبة الهموم ،أحملها بتعب السنين ،أهاجر بالزورق الاول المثقوب ،تحملني مياه العودة، لأعانق البحر الصاخب ،يحبنا حد الذبح، يرمينا قبل الفجر جثثا ،نحب، لا نجد من يحبنا، وليس مهم أن نحيا ،المهم أن نلثم الشاطئ ،قريتي منفى خلف حدود الافراح ،حسرات المنفى تصعد من ثقوب الكبد ،أموت محترقا بشرف

مواويلي لا تكفيني...


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *