دجلة العسكري
بقلمي .....وثيقة حب!
ارتقب الليل على منأى من
ذاتي الصامت
اصبحت شبيهة بالعدم..اخشى
من القادم من تلك النوافذ المشرعه لحياتي
المح الغروب في قصيدة حزن
عبثآ اخفي جراحات حبك
أنطفات كل شموع السهر
..في ظل ليلة قمرية
كاليمامه اقف على برج تلك
المدينه
افتش في اطرافها عن طيفك
عبثآ ألاقيك
عبثآ نرى وجه الحقيقة
احلق هناك وحيدة
اسقط مرات ومرات في حضن السأم غريبة
أذوي في اثر خطاك اجهل قدومك بأي زمن
اسير على تراب مبلل بدموع
الشجن
اضعت نغمة صوتي في النحيب
خلف تلال الوطن
أي مصير إليه تشير
وانت ماض في اسفارك
الغريبة
انت الوجع والحزن
وشذرات الليل الطويلة
انت خرافات
الماضي..تعويذات صلوات في معابد الارواح
الحزينة...
اراك بعيدآ تجوب مدن
الفضيلة....فلاتقترب موطني فاصبح
متهالكآ بالخطيئة
أنت لذة قبل الحياة
ومابعد الموت...مازلت بك اتنفس
وجودك أزلي بعيدا عن
الاقتران....خفيُ معظم
جسدك يحتويني يملأ كل
الفراغات...يشاغلني بكل الفرص..
بالوعود ينسخ في جسدي صور
غفل عنها كل محترف احمق...
أنت العاشق المتمرد في
مهد حضارتي ....وانا بكل الازمنة
احبك وكلماتي فبها تتعمق
احبك ....في شقائي وآلمي
وفي زيغ العسر انا أشهد
هذا الخلاص
من جحيم كتبهُ القدر
مخطوطة مكتوبة
تحت اسم
احبك بكل مسميات الكون
منذ الازلٌ
دجلة العسكري