جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
الحقوق الإسلاميةرمضانعزة عبدالنعيم

الحقوق الإسلامية (22) حق السائل والمحروم

 

الحقوق الإسلامية (22) حق السائل والمحروم

الحقوق الإسلامية (22) حق السائل والمحروم

الحقوق الإسلامية (22) حق السائل والمحروم

حق السائل والمحروم :

قال تعالي : وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ الذريات19.

والثانية : في سورة المعارج في قوله تعالى : وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُوم ٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ .

وفي كلتا الآيتين يثني سبحانه وتعالى على المتقين الذين من صفاتهم أنهم يجعلون في أموالهم نصيبا معلوما يعطونه للسائلين والمحرومين .

والسائل هو الذي يسأل

وعن فاطمة بنت الحسين عن أبيها الحسين بن علي قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم  : للسائل حق وإن جاء على فرس .

اما المحروم فهو المحدود المحارف أي الذي قدِر عليه رزقه و كذا هو الذي يطلب الدنيا و تدبر عنه فلا يسأل الناس .

وأيضا عن المحروم قال ابن عباس ومجاهد : هو المحارب الذي ليس له في الإسلام سهم ، يعني لا سهم له في بيت المال ولا كسب له ولا حرفة يتقوت منها ، وقالت أم المؤمنين عائشة رضي اللّه عنها : هو المحارب الذي لا يكاد يتيسر له مكسبه ، وقال الضحّاك : هو الذي لا يكون له مال إلا ذهب .

وقد قال رسول اللّه صل اللّه عليه وسلم : ليس المسكين بالطواف الذي ترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان ، ولكن المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه ، ولا يفطن له فيتصدق عليه .

( هذا الحديث أسنده الشيخان من وجه آخر ).

وقال سعيد بن جبير : هو الذي يجيء وقد قسم المغنم فيرضخ له .

وقال الشعبي : أعياني أن أعلم ما المحروم ، واختار ابن جرير أن المحروم الذي لا مال له بأي سبب كان وقد ذهب ماله ، سواء كان لا يقدر على الكسب ، أو قد هلك ماله بآفة أو نحوها .

والمحروم أيضا : الَّذِي يُصاب زرعه أَوْ ثمره أَوْ نَسل ماشيته فيكون له حق على من لم يُصبه ذلك من المسلمين .

كما قال لأَصحاب الجنة حين أَهلَكَ جنتهم { قَالُوا بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ }

وَقَالَ أَيْضًا : ( لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ إِنَّا لَمُغْرَمُونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ )

لذلك مفهوم الصدقة من المنظور الإسلامي أنها العطية التي يُبتغى بها الثواب عند الله تعالى .

ومن ميزات الصدقة أنها تضاعف أجر المتصدق عند الله في الدنيا والأخرة .

قال تعالى : (مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّـهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّـهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) 

والجزاء من الله للمتصدق أنّ الله يضاعف صدقته أضعاف كثيرة بمقاييس الله عَزَّ وَجَلَّ لا بمقاييسنا كبشر .

اللهم ارزقنا من فضلك و بارك لنا و أصلِحنا حتي نصلح عبيدا لك و إجعلنا ممن تحبهم يارب العالمين .

و نستكمل في حلقة الغد بأمر الله

كل التحية

عزة عبدالنعيم


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *