دجلة العسكري
بقلمي....حبي الغامض!
عزفت الجروح في نهاية
الليل
حينها تجرأت لأرسم طرف
الحكاية
ذاك الغليان في صدري
يحدث النجوم عن غرائب
القصص
وتلك السامرات من جوانب
حكايتي
تروي عنك بكل شغف
الاوراق ..المحابر
لغة الطيوف..اعلام
القصائد
تمجد عشقآ لايعرفه البشر
كأن الله خلقك لي وحدي
لاعشقك دون البشر
وأراك في الماضي والحاضر
وعند عتبات الآخرة
في وحدتي اكسر طواقم
الاحلام
واهيم عاشقه حالمة
كاسراب الطيور تعانق
السماء
احتضن سماؤك بحرية
الابطال
وامض في مرافئ الحياة
لأكون الربان
لروافدك البعيدة
اي حب تراني ..أحببته فيك
واي صراع اقاومه لملاقاتك
كل ملاحم الشوق ترجمت فيك
اهازيج الغرام رُتلت
بأسمك
تغريد الطيور ..حفيف
الشجر
سخرتها أنا في كلمه أحبك
الانتظار ذاك الحلم
المخيف
يسرق مني ضحكات الامل في
غفلة
يصارعني ليطفئ تلك الشعلة
كيف الوصول إليك
لتلتحم ثنايا الروح
...لقاء العيون يختصر تلك اللحظة
تمتزج كالنهر الدافئ في
الأجساد
نرتشف كوؤس النشوة
لنعتمر في طقوس العابدين
ونبتهل للحب الف مرة
ومرة..
حارب لأجلي ولأجل اللقاء
فالحب معجزة لايقبل
الرهان
والفراق فيه ذنب لا يقبل
التوبه
دجلة العسكري
