جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

مسرحية هذا الزمان

هاني الشافعي



توطئة

تدور أحداث تلك المسرحية حولنا ولا تندهش ولا تتعجب فكم تتشابه شخصيات المسرحية بشخصيات بشرية حولنا

قابلناها أو  سمعنا بما صنعوا بقصص حقيقية كانوا أبطالها  والأعجب أن ترى ذاتك كشخصية من الشخصيات أو كلها مجتمعة باختلاف بسيط فمجتمعنا مجتمع هذا الزمان كم هو متناقض ؟ وكم يعكس الفرد منا هذا التناقض العجيب

ربوا أبنائكم أن يختلفوا عنا أن يكونوا أفضل منا خلقا وعلما لعلهم يصلحوا زمنهم

هاني الشافعي


المشهد الأول

(يفتح الستار )

 

يفتح الستار عن امرأة (أم ربيع )تقف في وسط المسرح بشارع تتلفت يمينا ويسارا تبحث في المارة تظهر فتاة تحمل حقيبة رياضية أمامها

أم ربيع تحدث نفسها : أخيرا لقيتك لوحدك .. أخيرا هحقق أملي

ثم تتجه نحو الفتاة الصغيرة تناديها

أم ربيع : علا .. يا علا حبيبتى انت رايحة فين ؟

علا (مندهشة ): حضرتك تعرفيني يا طنط

أم ربيع : أه أعرفك .. إلا أعرفك .. ده أنا مستنياك من زمان

وتقترب منها تمسك يديها بعنف

علا : انتِ بتبصيلي كده ليه .. انت ماسكاني كده ليه .. انت عايزه منى ايه

أم ربيع (ضاحكة مستهزئة ) : انت هتروحي معايا يا قمر .. هتروحي معايا يا قمر

علا تصرخ مستنجدة : ابعدي عني .. الحقوني ..الحقوني

وتحاول علا التخلص من تشبث  أم ربيع بها وتسقط أم ربيع على الأرض وتهرب علا إلى يسار المسرح ثم تتبعها أم ربيع

(يسدل  الستار )

المشهد الثاني

(يفتح الستار )

 

تجري علا (تظهر من يمين المسرح) والرعب يسيطر عليها وتقابل ولد يمسك أوراقا بيده في نفس عمر علا تقريبا (يظهر من يسار المسرح)  يمر في الطريق فتستنجد به

علا: الحقنى ..ساعدني ...في ست  عايزة تخطفني

أدهم ملوحا بيده : ابعدي عني .. أنا ورايا مشوار مهم

علا: بقلك في ست عايزة تخطفني ...ساعدني

أدهم : ايه ..فين ..

علا (وهي تشير إلى الوجهة التي أتت منها ): هنا .. من هنا

أدهم : طيب .. بس ... استخبي هنا .. اوعي تطلعي نفس

وعلى الفور تنفذ علا كلام أدهم فتختفي عن الأنظار

وما هي إلا ثواني تمر أم ربيع (تظهر من يمين المسرح) وهي متعبة تحاول التنفس بصعوبة تبحث عن علا فتقابل نفس الولد

بقلك يا بني ... مشفتش بنت مرت من هنا .. بنتي علا ..ساعدني يابني

أدهم متسائلا : بنتك ؟!

أم ربيع : أه ..بنتي يا بني

أدهم : لا يا طنط محدش مشى من هنا .. محدش دخل الشارع

أم ربيع : انت متأكد يابني

أدهم : آه متأكد ... محدش دخل الشارع

أم ربيع (تحدث نفسها وعلامات الحيرة واليأس ترتسم على وجهها ) : راحت فين مقصوفة الرقبة

لتعود أم ربيع من حيث أتت وهي تتلفت على علا ( تخرج من يسار المسرح )  

بينما يراقبها أدهم بنظرات بين الحين والحين ثم يتتبع أثرها ليتأكد من خروجها من الشارع يعود مسرعا لعلا

أدهم : اخرجي .. اخرجي .. الدنيا أمان

تخرج علا من مخبأها وما زال الرعب والخوف يسيطران عليها

علا : أنا خايفة

أدهم : اهدي..اطمنى .. هتمشى ازاى والست دى بتدور عليك

علا: مش عارفة .. ساعدني يارب

أدهم : بصي .. روحي معايا .. البيت عندنا

تقاطعه علا : لأ مينفعش

أدهم : ماما مريضة وممكن تعدي معها

علا : بقلك مينفعش لأ مينفعش .. ساعدني يارب

ادهم : مفيش وقت ممكن الست دى ترجع في أي وقت

علا : ياربي الحل من عندك ... ساعدني ياربي

أدهم : انت قدامك حل من اتنين إما تستنى هنا والست دى اللى بتدور عليك ترجع تاني وتخطفك

أو

علا : أو ايه ؟

أدهم : تيجي معايا البيت تقعدي مع ماما لغاية ما يهدى الجو وتمشى الست دى وانا كمان اعرف بكده أروح مشواري المهم

علا : مفيش حل تاني

أدهم : لا للأسف .. قولى يارب

علا : يارب يارب

ويسدل الستار

المشهد الثالث

تظهر امراة كبيرة في السن تمسك بيديها سبحة كبيرة وتقرأ القرآن وتقربه إلى عينييها مرتدية نظارة سميكة جالسة على كرسي بالي وبجوارها كرسيين ويبدو عليها الوهن والمرض

يدخل أدهم (من يمين المسرح ) قائلا

أدهم : اتفضلي

تنظر تلك المرأة ببطء إلى أدهم تسأله بصوتها الذي يمتلئ بالوهن والضعف بسعال المرض بين الكلمات

أم أدهم : صدق الله العظيم ... مين يا أدهم ؟

أدهم : بنت اسمها علا ... غريبة .. مش من حينا ... ضيفة يا ماما ... اتفضلي

تدخل علا حذرة مترقبة وما زال الرعب يلازمها

أم أدهم: اتفضلي .. أهلاً.. أهلاً.. يا بنتي

ترتمي علا في حضن أم أدهم باكيةً

أم أدهم : اهدي .. اطمني يا بنتي

وتربت على كتف علا

أدهم : كان في ست عايزة تخطفها .. وهربت منها بأعجوبة ... والست كانت بتقول إنها إنها بنتها ؟! .. حتى قالت اسمها

علا منتفضة مقاطعة أدهم : لأ مش ماما .. والله ما ماما صدقوني ... وكمان معرفهاش ..أول مرة أشوفها صدوقني .. لو كانت ماما الله يرحمها كنت ضربتها

أم أدهم : اهدي يا بنتي مصدقينك

أدهم : تشربي ايه .. أجيبلك حاجة تهديك

علا : شكرا

أم أدهم : رحت يا أدهم للدكتور

أدهم أسف يا ماما .. ملحقتش

أم أدهم ولا يهمك ..شوف كده الست دى مشت ولا لأ

أدهم : حالا  يا ماما

يذهب أدهم مغادرا البيت (إلى يمين المسرح يختفي )

بينما تمسح أم أدهم دموع علا وتقول

أم أدهم : اهدي يا بنتي متخافيش ... انت في أمان

يعود أدهم (من يمين المسرح يظهر)

أدهم : لأ لسه الست واقفة على أول الطريق يا ماما

أم أدهم: طيب روح انت للدكتور  .. وخلى بالك .. اوع الست تشوفك

وعلا : هتفضل قاعدة معايا .. وربنا يحمينا يا بني

أدهم : حاضر يا ماما

يذهب أدهم مغادرا البيت (إلى يمين المسرح يختفي )

أم أدهم : معلش يا بنتي .. بيتنا مش قد المقام .. بعنا عفش البيت كله بسبب مرضي ولسه .. وأدهم هو كل حاجة ليا بعد وفاة أبوه الله يرحمه ...

علا : ربنا يشفيك يا ماما ... بتفكريني بماما الله يرحمها

أم أدهم : حبيبتي يا بنتي ... ما أنا بردوا ماما يا حبيبتي  يا بنتي

(يسدل الستار)

المشهد الرابع

(يفتح الستار )

يظهر طبيب متفحصا أوراقا بين يديه بدقة وبجواره أدهم يقف مراقبا إياه

الطبيب : هايل هايل التحاليل كلها ممتازة .. كده نقدر نعمل العملية

أدهم: الحمد لله .. امتى يا دكتور ؟

الطبيب: تروح تدفع في الخزينة تكاليف العملية .. المبلغ كله ..المبلغ كله زى ما اتفقنا وبعد كده هحدد ميعاد العملية

أدهم : يا دكتور .. ممكن أطلب منك حاجة يعنى ...

الطبيب : اتفضل .. يا حبيبي

أدهم : ممكن .. يعني..ممكن ..نعمل العملية وبعدين ندفع الفلوس

الطبيب : انت بتقول ايه ..سمعني

أدهم : ممكن ..نعمل العملية وبعدين ندفع الفلوس

الطبيب : سمعني .. انت بتقول ايه ..

أدهم : نعمل العملية وبعدين ندفع الفلوس

الطبيب مقاطعا أدهم : انت ولد خلبوص يعنى الأول نعمل العملية وبعدين ندفع الفلوس .. الأول نعمل العملية وبعديد بعدين ندفع الفلوس

لأ مينفعش .. بص هنا عيادة خاصة مش جمعية خيرية

أدهم : والله هادفع ..هادفع والله

الطبيب : لا إله إلا الله .. افهم أنا فاتح استثماري ..مش صدقة أو سبيل .. بص يا روح بابا

أدهم : بابا مات

الطبيب : بص يا روح ماما ..كمل فلوس العملية وتعال

أدهم : أمي هتروح مني ..هتموت وانت عارف

الطبيب : الأعمار الأعمار  بيد الله ..   انت مش مؤمن .. مش مؤمن بقضاء الله وقدره .. اتفضل يابني عندي شغل يا عمران اللى بعده .. وخد ده من هنا

يدخل عمران الممرض ويسحب أدهم المنهار والمصدوم مما حدث ( يخرجا من يسار المسرح ) ويدخل رجلا مريضا يستقبله الطبيب (بدون صوت)

(يسدل الستار)

المشهد الخامس

(يفتح الستار)

(يدخل أدهم من يمين المسرح) يسير أدهم ناظرا للسماء متحدثا لربه

أدهم يارب انت عالم بحالي ..أمي .. أمي .. ماليش غيرها .. أمي .. هتروح مني ..ساعدني يارب .. اعمل ايه .. هاروح فين .. آه يا ماما

يارب ..يارب ..يارب

الموبايل يرن يخرجه أدهم من جيبه ينظر بدهشة ويحدث نفسه

أدهم : أمي .. طيب هاقلك ايه .. إنك هتروحي مني .. أرد ولا .. طيب أقولها ايه

يمسح دموعه مقررا الرد على الموبايل

أدهم : ألو .. أيوة .. يا ماما .. يا حبيبتي

أدهم : آه عارفها .. مالها علا 

أدهم : باباها .. فين .. اديني العنوان أروح له

أدهم متلفتا حوله يمينا ويسارا ويدور حول نفسه

أدهم : أنا في العنوان يا ماما

أدهم : اسم باباها بالكامل

أدهم : ايه .. بتقولي ايه ... اسمه ايه .. معقول

أدهم : لأ مفيش .. أنا هاروح له حالا مع السلامة يا ماما

(يسدل الستار)

المشهد السادس

(يفتح الستار)

(يظهر في وسط المسرح الطبيب مع مريض ) يفحص الطبيب المريض

(يظهر أدهم من يسار المسرح وعمران وممرض آخر يمسكانه بقوة )

 ينادي أدهم الطبيب : يا دكتور

الطبيب : انت انت تاني .. جبت الفلوس

أدهم : لأ

الطبيب : أنا مش فاضيلك

أدهم : لأ لازم تفضى

الطبيب : أنا مش هاعمل العملية بدون الفلوس كاملة .ز متحاولش .. اتفضل بره

أدهم : أنا مرجعتش عشان العملية

الطبيب : طلعوه بره

أدهم : أنا رجعت عشان بنتك علا ..علا بنتك

الطبيب : بقول بره .. انت بتقول ايه

أدهم : علا بنتك

الطبيب : هاتوه ..  ما لها علا .. انت تعرفها منين

أدهم : علا في البيت عندي

الطبيب : علا في النادي دلوقت

أدهم : لأ بقلك عندنا كان في ست حرامية عايزة تخطفها

الطبيب : وانت حميتها

أدهم : أه

الطبيب : عشان أعملك العملية

أدهم : لأ لأ لأ

الطبيب : أنا هاطلبلك الشرطة .. امسكوه كويس

أدهم : أنا مش حرامي .. تعال معايا وخد بنتك وهي هتقولك اللى حصل

الطبيب : عارف لو كنت بتكدب هاسجنك .. هاوديك ورا الشمس

يخلع الطبيب معطفه الأبيض

الطبيب يلا بينا امسكوه كويس انا عايز علا

(يسدل الستار)

المشهد السابع

(يفتح الستار)

تقف أم ربيع في وسط المسرح يظهر أمامها من يسار المسرح الطبيب ومن وراءه أدهم وعمران والممرض يمسكانه بقوة فتحدث نفسها قائلة : ايه اللى جاب الشيطان ده مع الولد .. ايه اللى جاب إبليس هنا دلوقتي

أدهم : يا دكتور الست اللى عايزة تخطف بنتك واقفة هناك

تحاول أم ربيع إخفاء نفسها

الطبيب : فين ؟! أنا مش شايف حد يلا بس بطل كلام أنا عايز علا

أدهم : بيتنا أهو

ويختفي الجميع إلى يمين المسرح وتقف أم ربيع وراءهم وتقول : أنا لازم أعرف في ايه

(يسدل الستار)

المشهد الثامن

(يفتح الستار)

تجلس أم أدهم وبجوارها علا ويدخل الطبيب ومعه عمران الممرض وأدهم بينهما (م يمين المسرح)

الطبيب : علا

علا: بابا

الطبيب : انت بخير .. حد كلمك ..قولي

علا : لأ يا بابا ..بالعكس دول ناس طيبين

الطبيب : طيبين ؟! .. انت مش عارفة حاجة

علا : لأ يا بابا .. أدهم أنقذني وحماني من الست اللى كانت عايزة تخطفني .. ولواه مكنتش أعرف مصيري ..ولا شوفتك يا حبيبي تانى

الطبيب : يعني ..يعني ..أدهم صادق ..سيبوه ..سيبوه

علا : ومامته يا بابا فكرتني بماما وأنا بحضنها حسيت إنها ماما الله يرحمها

الطبيب : الله الله يرحمها .. يلا بينا من هنا يلا

أدهم : لأ لازم تشربوا حاجة

الطبيب : شكرا .. أه وشكرا لموضوع علا فعلا أشكرك

أدهم : بالنسبة لعملية ماما

الطبيب : تاني .. الفلوس الأول كاملة ده شغل يا حبيبي وأنا قلت لك شكرا لموضوع علا ده موضوع إنساني إنما العملية شغل شغل

علا : بابا اعمل العملية لأم أدهم دى مامتي

الطبيب : مالكيش دعوة ده شغل

علا : لأ أنا مش ماشية معاك

الطبيب : بقلك يلا بينا

علا : لأ أنا مش ماشية معاك

الطبيب : خلاص ..خلاص ..هاعمل العملية عشان خاطرك..تبقى عدي عليا ..يلا بينا بقى

ويخرج الطبيب ومعه ابنته والممرضين وما هي إلا ثواني (من يمين المسرح )ليعود الطبيب بمفرده مقتربا من أدهم (من يمين المسرح )

الطبيب : المبلغ كله معاك مينقصش مليم أحمر قبل العملية ..تمام فهمت

ثم يخرج الطبيب مسرعا (من يمين المسرح )

أدهم : منك لله يا شيخ ..حسبنا الله ونعم الوكيل فيك

ثم يلتفت لأمه قائلا : هتعملي العملية يا ست الكل .. إن شاء الله هتعملي العملية

أم أدهم : قول يارب

أدهم : يارب

وتعود أم أدهم للمصحف تقرأ فيه وبجوارها أدهم والحزن يعلو ملامحه وما هي إلا دقائق يسمعان طرق على الباب وطرق على اليدين وصوت أم ربيع

يا أهل البيت ..(طرق) يا جماعة يا اللى هنا .. (طرق) يا أهل البيت .. (طرق) يا جماعة يا اللى هنا(طرق)

أم أدهم : شوف مين يا أدهم

أدهم : حاضر يا ماما

يتحرك أدهم نحو الباب (يمين المسرح مصدر الصوت )

أدهم : انتِ ..انتِ عايزة إيه

أم ربيع : متخفش يابني أنا بقول السلام عليكم

أم أدهم : وعليكم السلام .. خليها تدخل يا أدهم ... اتفضلي اتفضلي

أدهم : اتفضلي

تدخل أم ربيع (من يمين المسرح) وتجلس بجوار أم أدهم

أم ربيع : السلام عليكم .. أن أم ربيع .. أنا مش خاطفة أو مؤذية أنا كنت ضحية من ضحايا الدكتور نبيل زيكم بالظبط ..أنا سمعت كل حاجة .. وكان لى تار عنده ..لكن ربنا ساقني ليكم..وبعد إذنكم ده مبلغ يقضى العملية ويزيد إن شاء الله

أم أدهم : تسلمي  خلي فلوسك معاك

أم ربيع : أدهم زي ابني ربيع واعتبروها هدية لوجه الله على روحه

أدهم : شكرا يا طنط ربنا هيرزقنا

أم ربيع : متكسفونيش بالله عليكم واعتبروني منكم

أم أدهم : بس هانعتبره دين واجب الرد

أم ربيع : مفيش دين بين الإخوة وهي هدية خالصة لوجه الله

أم أدهم : تسلمي يا أم ربيع (تبكي أم أدهم ) ايه حكايتك يا أم ربيع

أم ربيع : حكايتي .. حكايتي .. حكايتي أنا

حكايتي آه يا أنا

كان لي ابن.. ربيع عمري ..

كان لي ابن ..ربيع حياتي ..

كان لي ابن لو ضحك ..تضحك الدنيا معاه ..

كان لي ابن لو فرح.. ترقص الشمس معاه

ولو في يوم ابتسم ابتسم يزييل هم السنين معاه

ولو لمس جبيني ايديه... أملك الدنيا كل الدنيا في عينيه

آه روحي ..نفس ضلوعي .. نبضي ..ربيع ربيع عمري

آه حبيبي ضنايا ضنايا

راح راح راح رسمه ويا اسمه

راحت راحت ملامحه ..ضحكته ..بسمته يا ناس

يومها يومها كنت باصرخ وباقول الآه الأه آه

شيلت روحي بإيديا ..ضميته في حضني جوه قلبي

قالوا قالوا

(يخرج صوت جماعي مدوي من المسرح يمينا ويسارا من كل الكواليس ومن عدد من الممثلين يجلسون بين الجماهير)

الصوت الجماعي :هاتوا الملاك ينام .. هاتوا الملاك ينام

 أم ربيع (في حالة هستيرية) لأ لأ لأ

 الصوت الجماعي :هاتوا الملاك ينام .. هاتوا الملاك ينام

 أم ربيع (في حالة هستيرية) لأ لأ لأ هينام جوه حضني هاغطيه بجوارحي

الصوت الجماعي :هاتوا الملاك ينام .. هاتوا الملاك ينام

الصوت الجماعي :حرام هاتوا الملاك ينام .. حرام هاتوا الملاك ينام

أم ربيع (في حالة هستيرية) لأ لأ لأ هينام في نين عنييّ هاحميه برموشي.. بجفوني

الصوت الجماعي :حرام هاتوا الملاك ينام .. حرام هاتوا الملاك ينام

أم ربيع (في حالة هستيرية) لأ لأ لأ أنا قلت لأ لأ لأ

محدش سمعني .. محدش رحمني

خدوه خدوه خدوه خدوه مني .. وروحي معاه

راح راح راح ربيع ..العمر معاه

آه آه آه آه

(يسدل الستار )

النهاية

قام فريق فنون بعرض هذه المسرحية وحصلت على المركز الأول بالعروض المسرحية بغرب الفيوم والمركز الثاني على مستوى المديرية وسبب عدم حصولها على المركز الأول أنها بالعامية 



***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *