جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
إبراهيم احمدنصوص

آه ليتني لم أكن السبب، كيف سمحت لي نفسي أن أكون السبب؟

 

آه ليتني لم أكن السبب، كيف سمحت لي نفسي أن أكون السبب؟

إبراهيم أحمد


بعد تلك المأساة التي الحدثت من جانبي؛ للتدمير شغف، ومرح، وسرور تلك الجميلة التي كانت مصدر السعادة بالنسبة لشخص لا يستحق سوى، الذجر بأبشع الألفاظ المتاحة.

لقد تسببت في كسر أجنحة السرور التي كانت تغرس الأمل في النفوس المحبطة، وتنثر الفرح في القلوب المعتمة بالحزن، والأرواح الفاقدة بصائص الخير.

بشيء من الوعي، والاوعي؛ قطعتُ حبل التفاؤل الذي يلهم الإنسان قوة خارقة؛ يستطيع من خلالها أن يحطم صخور اليأس التي تعرقل رحلته في الحياة.

لم تعد الجملة بائعة السعادة، وصاحبة الوجه البشوش كما كانت بالأمس.

أصبحت لا تثق في أحد، مهما يكن مكانه ومقامه.

والأبعد من ذلك؛ حتى ظلها لم تعد تؤمن به؛ بعد الخيانة التي

حرقت حديقتها المثمرة؛ بأطيب، والطف أنواع الثمار، والزهور التي تعطي الحياة بريق الأمل، والتفاؤل، والشعور بالسلام الداخلي.

فجأة سقطت كل هذه الأشياء في جُب الذكريات، وأصبحت رماداً.

من المؤلم وأشد ألماً أن تتبرز في الإناء الذي تأكل فيه!

فعلاً هذا الفعل الشنيع لم يفعله حتى الإنسان الفاقد الوعي؛ هذه أشبه بالاضرار السلبية التي تكون سببها الخيانة، بل أشد منها.

الشخص الذي تعرض للخذلان، وخيانة من أقرب الناس إليه، أو من الذي يحبهم ويمنحهم السعادة، لم تكن أفكاره، ومعاملته كما كانت في السابق؛ لأنه يحاول أن يتقوقع، ويحبس نفسه في دائرة لا تتعدى ظله.

        إبراهيم أحمد حسن


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *