اقرأ ايضاً

ويرقص صهيون فرحًا

فنون - أغسطس 18 2023

شكرًا جزيلاً

فنون - أغسطس 04 2023

هل بدات فرنسا تخسر مجالها الحيوي و حقوقها التاريخية في افريقيا

فنون - أغسطس 04 2023
جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

مع البحر .🏖️

فنونأغسطس 18, 2023

مقهى الرصيف....🦜🤗.

فنونأغسطس 18, 2023

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك ما ه
حامد حبيبنقد

إبراهيم أحمد..وقصائده الثورية قراءة فى قصيدة من وحى الخيال

 

حامد حبيب

ابراهيم أحمد..وقصائده الثورية

         _قراءة فى قصيدة"من وحى الخيال"_

.com/img/a/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%20%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF

ابراهيم أحمد...شاعرٌ سودانى ثائر ....تتّسمُ قصائدُه

بالفضفضة الثورية المُلتهِبة   التى   تفضحُ   مساوئَ الحُكّام  والأوضاع  المُتردّية  التى  تمر  بها الشعوبُ

العربية والإفريقية  ،  لايتوارى  خلف  المجازات ولا

الكلمات المُفتعَلة...عفوى الكلمة،يغلب لديه التصريحُ

التلميحَ .. يكشفُ عورات السّاسة  الذين  يتلاعبون

بمصائر  الشعوب ، فالشعوبُ  تتجرّعُ  الذُّلَّ والمرارةَ على  أيدى  الحُكّام  والحاشية  المرافقة  لهم  وشلّةِ

المنافقين والزمّارين من حولهم ،التابعين لكل نظام..

شبّههم  الشاعرُ  بدولة  احتلال ، فكل  الأمانى  التى

تراودُ  الشعوبَ  تُصبحُ  هباءًا عندما يعتلى الحاكم_ الذى بذر الأرض بالوعود المُزهرة _ العرش ، فيصبحُ

زيدٌ مثل عمرو..جميعُهم  إذا تمكّنَ من كرسى الحكم

أدارَ ظهرَه للشعب وحنثَ فى قسَمِه ووعودِه.

فيقول:

أنشأ دولةَ الاحتلال

وسنَّ قوانين وتشريعات

وصنعَ برلماناً ووضع دستور

........

_فصار بعد وعوده للشعب يستأثر بكل شئ:

--------------------------------------------------

مسموحٌ له باسم الدستور

أن ينام فى دار الفجور

أخرج من جيبِه ورقةً

تُرخِِّصُ له شُربَ الخمور

الورقةُ مختومة ٌ بختم رئيسِ البرلمان

.........

يفعلون ماتشتهيه أنفسهم، لاماتشتهيه الشعوب:

-------------------------------------------------------

باسمِ قانونِ العقوباتِ والانتخابات

لقد برّأت محكمةُ الجناياتِ

المُتَّهم بألف طنٍّ من المُخدّرات

لِيُنافسَ فى حملةِ الانتخاباتِ

ويُصبح رئيساً للبلاد

كى يُصلحَ حالَ العباد

...........

يحقُّ للقاضى يحتسى الخمرَ

ثمّ يقضى بالحُكم

ليزُجَّ بالأبرياءِ إلى السجون

ويُطلقَ سراحَ المجرمين

هذا باسمِ الحريّةِ المقلوبة

رأساً على عقِب

لتمتلئَ المشارحُ والقبورُ بالجُثَث

ثمّ يصيحُ الريّسُ بأعلى صوتِه

لقد صحّحنا المسار الديمقراطى

ويبارك الجواذلة

بعد أن انكشف الورق

صار الجَلدُ والضربُ سُنَّتَه

والقتلُ مُباحٌ فى مذهبِه

بفتوى من الإمامِ

المُحاطُ بنعيمِ الطُّغاة

--------------------------------

المُتابع لقصائد (ابراهيم أحمد) سيجدُ  تلك الدفقات

الثورية  ،  باعتباره   أحد  الذين  اكتوَوا  من شظايا الحكومات   والأنظمة  المتتابعة  ،  فلا يتوانى  عن فضحها وكشف عوراتِها ، وتلك هى  وظيفةُ  الشعر

ورسالةُ الشعراء.

-----------------------

حامد حبيب_مصر



***********************


***********************

الوسوم:

أكتب تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *