حامد حبيب
حتِّة جَواب
بِنّام ..ونقوم
ونقوم ...ونّام
لسّاها نفس الأسئلة
هيّاها هيّه الأجوِبة
ولاتنطفيش النار
........
باحلَم تملّلى بالنّهار
استنّى فيه طول النّهار
يطُل ليل مليان مرار
يطُلّ سُهد
يطُلّ نار
يادى الليالى المُخزية
حمَلت سِفاح
يادى الأمانى اللّى اتقتل
فيها الصّباح
كُلّ يوم وَعد بيجينا
يطيّروه فوق البيوت
كل واحد فينا يحلم
يستلقّى الوعد آمِل
والسنين تفضل تدور
واحنا نستنّى الضُّروع
ولانلتقيش
إلاّ ضروع جفِّت ...
نموت
والسنين فينا حتّى استخسرت
كلمة وداع
والحياة أهى ماشية واحنا
فيها دُمية او متاع
عدنا حتّى ف كل كلمة
نحُطّها جوّا القصيدة
حِبلَى دايماً بالضّياع
.........
إيه اللّى كان واللّى حصَل ؟
مين اللّى عندُه لقهرِنا
حتّة جواب
ياللّى يوماتى بتكتبوا
مليون قصيدة
فى العذاب
أو...فى السّحاب
يمكن يمطّر أُغنية
أو...أُمنية
ولاتلتقوش غير
برق....رعد
وعُمر منحور فى السراب
........
ياكلمة الحق اللّى تايهة فى الزحام
أُمّك وابوكى ليه باعوكى
وجَرجروكى للحرام
واحنا الولاد اللى اختمَر فينا الغرام
ياسلام!
لمّا كُلّ العُمر يجرى فى الكلام
ونقوم ....
ونّام..........
على نفس نفس الأسئلة
على نفس نفس الأجوبة
ولاتنطفيش النار
