اقرأ ايضاً

ويرقص صهيون فرحًا

فنون - أغسطس 18 2023

شكرًا جزيلاً

فنون - أغسطس 04 2023

هل بدات فرنسا تخسر مجالها الحيوي و حقوقها التاريخية في افريقيا

فنون - أغسطس 04 2023
جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

مع البحر .🏖️

فنونأغسطس 18, 2023

مقهى الرصيف....🦜🤗.

فنونأغسطس 18, 2023

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك ما هو

 

مصطفى الحاج حسين

 

* صَدِيقِي الحَمِيم  ...*

                         شعر : مصطفى الحاج حسين

%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89

أمدُّ لَهُ يَدِي

أفتحُ لَهُ قَلبِي

أُطعِمُهُ مِنْ عُمرِي

أُشعِلُ لَهُ فَرحَتِي

أَضِمُّهُ إلى سَرِيرَتِي

يغدرُني ويَمشي

أسامِحُهُ

أُصدِّقُ اعتذارَهُ

أُعطيهِ مَفَاتِيحِي

أُلًملِمُ فَوضَاهُ

أَمسَحُ دَمعَ رُوحِهِ

أدثّرُهُ بعطفي

يَغدرُني ويَمشي

في كلِّ مرّةٍ يحتالُ عليَّ

وأعطيهِ فرصةً

أقدِّرُ ظرفَهُ

أبرِّرُ أفعالَهُ

أبتكرُ لهُ الحُجَجَ

أَمنَحُهُ مَكانَةً

أرفَعُ من قَدرهِ

أصلِحُ من شأنِهِ

أحتاطُهُ باهتمامي

وحينَ يعزمُ على شكري

يطوّقُني بذراعيهِ

ويخنقُني

تقهقهُ أصابعُهُ

ينتشي نَبضُهُ

وتَرقصُ أحقادُهُ

حينَ أرتمي

صديقي الذي أحبَبتُهُ

أطعَمَتْهُ أمّي مِنْ خُبزِهَا

دَخَّنَ مِنْ سَجَائرِ أبي

ضيَّفَتْهُ أختي فناجِينَ القَهوَةِ

اعتبرنَاهُ فرداً من العَائِلَةِ

رَاحَ يُدنِّسُ سُمعَتَنَا

إنّهُ

صَدِيقِي الحَمِيْم *.

                           مصطفى الحاج حسين .

                                   إسطنبول


***********************


***********************

أكتب تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *