شرين أبوعقلة
العقيد بن دحو
لن نحزن ولن نكلم اكثر من هذا الحزن و الالم الذي
نعيشه متذ عهد بلفور. وسلموا شطر دم العرب لإسرائيل الصهيونية . كنا نعلم يا نسرين
وانت تاخذين حربا داخل حرب ، مهنة الملاعب ستصيبك تلك الشظية الني أطلقت منذ 1948
عهد سايكسبيكو ؛ منذ أن منحوا أرض فلسطين إلى الصهاينة تحت شعار مبيت : شعب
بلا أرض و أرض بلا شعب ،!
لتصيبك اليوم في هذا العصر الذي اثقله منطقه !.
لم تكوني تحتاجين يا نسرين إلى هذا اليوم ، انت
استشهد من قبل هذا اليوم بآلاف السنين...ويوم ولدت كنت تحملين نعشك على كتفك و انت
تمشي يا نسرين...!
لم يكن غروا على الصهاينة قتل الملائكة و الأنبياء
من الأطفال و النساء لنزداد الما على الم ، وكل ما سقط شهيد جدد له بالتذكار
جاها مجاهد.
انهم منذ بداية التاريخ يحاولون اجهاض الفكرة
بأخلاق الرصاص على مواطن التفكير من مسافات صفر !.
وانتم دائما يا نساء فلسطين العاهرات؛ المبشرات
بالحسنيين معا ، النصر و الشهادة. تنتفضون وترفضون السقوط. تستاهلين الهمم وتعيد القضية.
تريدون الفعل إلى الفكرة و الفكرة إلى شرف الحلم
الكلمة و الكلمة إلى حلمكم النبيل
نامي كليلة الاعين و لا نامت أعين الجبناء ، النصر
و الشهادة لكم. ولا نصر لهم
هم أرادوا قتل الفكرة من فكر المرأة. كونهم يعرفون
جهاد المرأة عندما تمسك بالقضية الصديق يرتعد قبل العدو و هانت ترفعين إلى أعلى
عليين مباشرة. بينما هم إلى أسفل سافلين.
هنيئا اك بهذا الترويج نسرين وانت تخوضين تلك
الحرب ابتي ولدت من أجلها حتى كن قبل أن تسلمين وتزفين اليوم إلى عرشك المجيد حور
عين الان ز إلى ما بعد حين.
لت
نقول وداعا وإنما نقول و لا نامت أعين الجبناء. النصر للفلسطنيين وهم لا نصر لهم
قتلة الأطفال و النساء !.
