اقرأ ايضاً

ويرقص صهيون فرحًا

فنون - أغسطس 18 2023

شكرًا جزيلاً

فنون - أغسطس 04 2023

هل بدات فرنسا تخسر مجالها الحيوي و حقوقها التاريخية في افريقيا

فنون - أغسطس 04 2023
جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

مع البحر .🏖️

فنونأغسطس 18, 2023

مقهى الرصيف....🦜🤗.

فنونأغسطس 18, 2023

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك ما هو ال
مسرحنقدAkid Bendahou

قانون المسرح الكلاسيكي الاغريقي

 

قانون المسرح الكلاسيكي الاغريقي

العقيد بن دحو

61462602_2167022990013775_6037811664043114496_n

بادئ الامر لم يكن المسرح الا ترفيها وفلكلورا يوفر الترف و الرفاه للشعب و الحكومة على حد سواء.

ولما رأت السلطة اليونانية الشعب تعلق و افتتن بالمسرح ، طبقا للحكمة: " إذا تعلق الشعب بشيئ صار قانونا " !.

بمعنى ان الحكومات مهما اختلفت نزعتها و ميولتها فإنها كانت تعمل لصالح و لما يرضي الشعب، و كانت دائما تعترف بما يميل اليه الشعب و تسرع إلى تحقيقها ورضاء نزعاته ، و لذلك اعترفت الحكومة اليونانية رسميا  بالتمثيل / المسرح لانه هو الفن الذي أعجب به الشعب واقبل عليه إقبالا شديدا ، و أصبحت التراجيديا من الحفلات التي تقدمها الحكومات في أعياد الإله ديونيسوس .

ويذهب بعض المؤرخين إلى أن(بيزيتراتوس) الحاكم الدكتاتور لما عاد من منفاه سنة 434 (-ق.م) أراد أن يتحبب و يتقرب إلى الشعب وإن يشغله من اللهو و الترفيه حتى لا يفكر في حريته السياسية...فاصدر قانونا بتدوين و ترسيم و دسترة ( الاليادة) و ( الاوديسة) ، و أصدر قانونا آخر او مسطرة يعترف فيه بالتمثيل / المسرح و ان يكون من البرامج الرسمية للحكومة في عيد (ديونيسوس) . وفي هذه السنة قامت مسابقات بهذا الفن و فازت بها عدة فرق تمثيلية ، ولهذا الأسباب او تلك الثقافية او من لدن الحاكم الدكتاتور بيزستراتوس أهدى للشعب قرار بحماية ورعاية فن التمثيل ، كان لهذا القرار اثره العامل الاساسي لرقي فن التمثيل كما لم يعد المسرح لهوا و لا ترفا..... و انما صار ثقافة و حضارة. كما تغيرت الجوقة في هذه السنة كثيرا ؛ اذ لم تعد تتحلى بجلد الماعز ، كما لم تعد مختصرة على اناشيد الآلهة او أشباه الآلهة او الابطال و انما على سائر المواضيع العامة للمجتمع.

اذن كانت السياسية عاملا مهما في ترسيخ فكرة المسرح و تحويله إلى حضارة كون الشعب هكذا كان يريد و لأسباب(ميكيافلية) الغاية تبرر الوسيلة، بل الوسيلة هي الغاية دون و تقرر و تدسترة و صار المسرح قانونا يسري في كل دواليب الدولة الاغريقية.

من فكرة  : " إذا افتتن الشعب بشيئ صار قانونا " . بل صوت الشعب من صوت الإله، و من كان يجدر يخرج عن طاعة الإله(ديونيسوس) اله الخصب و النماء و الحب و العربدة و الخمر اذن  !؟.


***********************


***********************

الوسوم:

أكتب تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *