جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

دجلة العسكري

بقلمي... إلى مُعلميّ!



دوماً يوهمني غيابك بأن الوقت مُعدم

وان الحب خُرافه تختبأ في القصص

يتسلل الملل إلى أعماقي

وفرصة النجاة للفرح تضمحل

يشاركني الحزن في غفوة ليل مُعتم

يؤرقني صمتك وانا اقرأ لك بشغف

كلما وددت الرحيل عنك

هبت نسائم شوقك العذب

فأنصت لنغماتها في صوتك وأبتسم

تأتي ذكراك كالغيم

تسقيني كالزهر في صيف عطش

تباريح الشوق لاحضانك تتوددّ

كالطفل لاحضان أمه يشاغب ويتوسل

أتوق لمبسمك وكأني صائم للإفطار أتأهب

فجري وليلي أنت

وصباحي تهاليل من العزف المنفرد

أين هذا الآن؟

كيف لي عنه اعتزل

ياكلّ بوحي وخفوق تراتيل شعري المرتجل

سنين العمر أغزلها جدائل حول روحك تلتحف

مُعلمي...تؤام حرفي المستعر

ارجوك لا تعكتف في أنتظار عقيم مسرف

انا قصيدتك في كأس نبيذك المعتق

وحلمك في ترانيم فجرك الخفيّ المتعسر

استردّهْ من فجوة الغياب الأخرق

ياكليّ منك ومني أجزاء فيك تتوهج

كالنجوم الواهبات في حضن السماء تتألق

العشق زاهد في ارواحنا كالعبادات

في كتب الأولين تتمجدّ

لطقوس المحاربين في الثورات تتعظم

لحب الأوطان في نعي الشهداء تُكتب وتغنى

لا تبعثر شعائر الشوق ياسيدي

على قلوب في طرق الحب تتسكع

مُعلمي

لاتُعد مكبلاً بالعتاب

فالحب أشبه بالنسيم في ليل ربيع يتغزل

رياحهُ كعطر للانفاس يتخلل

تعال إلى دفء روحي بك تنجو وتسعد

تعال إلى طفلتك

وقرطاس شعر غفا طويلاً

هناك على رف مكتبك...

يرجو قصيدك بآهات قلمك يتحدث

معلمي

اكتب اسمي فأنا في أسى البعد احترق

أصارع غيابك وأتنهد

اكتب لي فأنا عطشى لسلسبيل حرفك

لرسائلك.. لرموز لايشعر بها احد

سوى عيناي ونبض منها هو الاقرب

مُعلمي ورفيق النجوى

هل يموت الغريق في البحر الف مرة؟

كيف هذا وانا اعيش تلك اللحظه

كل يوم في غيابك الف مرة ومرة


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *