صلاح عبد العزيز
..
الهلاك يشبه وردة
..
الهلاك يشبه
وردة
ومن يحمل
المذراة ليس له من حصاد
ومن يفصل
كلبا عن كلبة
لا ينتظر
النسل
وغير مسموح
بأن تعانق ظلك
أو تتكئ عليه
وغير ذلك من
الأشياء اللصيقة بك
ومع ذلك هناك
من
كللك بتاج
الشوك
وظل ينبح
ماذا تحمل يا
عزيزى ؟!
مطرقة وسندان
؟!
كيف تمد
مغرفة الطعام لفم غيرك
وأنت مثبت فى
خشبة
وهم
يشربونك
كنبيذ
ويتقيؤونك
كتراب
..
أخطأت حين
فشلت فى محبتها
أخطأت حين
ظننت أن محبتك تكفى
أخطأت حين
رأيت شمسا وحدقت فيها
أنت عراف
أعمى لا تليق به الرؤى
وكما ظننت
كان عذابك بمقدار ظنك
لا يسع أحدا
كان لك
سيدة فيما
مضى
الآن أنت لا
تؤمن بها
يا إلهى كم
من الأحزان جميلة أن تستعيد
كمشرد بعض
السكينة
كل ذلك من
أجل دبة كانت صاحبتك
وها هى روحك
بين يديها
فلم تبكى من
أرضعتك القهر
..
ألأنك لست
هنا
أم لأنك مقيم
بدمها وهى لا تعرف
كيف
يستقيم
العذاب ويصبح الحب محنة
والكراهية
محبة منعكسة
ويا عزيزتى
لا يليق بنا الدمع
احملى من
خطاياى بذرة قمح
ويا عزيزى من
يفصلك عن ظلك
لا تحبه
فأخيرا عرفت
أنك لا تعيش مأساة غيرك
ويا كل
المحبين احذروا
من يحمل
آلاما مثل آلامى
لن يحسن
الخاتمة
ولن يجد ظلا
يناسبه
..
صلاح عبد
العزيز 🇪🇬🇪🇬🇪🇬
عنوان النص
بكاء على صاحبى القديم
