جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
لقاءا

* حوار الساعه * ختام قمة بغداد للتمكين الإقتصادي للنساء والشباب.مع زهراء صادق

 

* حوار الساعه *

ختام قمة بغداد للتمكين الإقتصادي للنساء والشباب.مع زهراء صادق

 نحاور معكم اليوم اعزائي إحدى النساء من(( سفراء الإنسانية وتحقيق العدالة))


الأستاذة : زهراء صادق

حاورتها : كوثر زنگنه عبر الأثير للمتقلى الثقافي العراقي .

،،سيرة مختصرة،،

الإسم الثلاثي: زهراء صادق حمدان

//تولد _بغداد /العراق

// التحصيل الدراسي _ معهد أدارة قسم مكتب لسنة  ٢٠١٢ م بتقدير جيد جدا

هي ناشطة مدنية بمجال حقوق المرأة والصحافة والسياسات العامة .

أنها أنموذج للمرأة العراقية الشابة العصرية الراقية فريدة في عطائها يمكن الإعتماد عليها في الأوقات الصعبة وسيدة مكافحة من طراز خاص تعمل دائما من أجل حقوق المرأة والإنسان

/// لماذا إدارة الأعمال في العراق والمجتمعات العربية لاتحظى باأدارة المرأة كما في دول العالم المتقدمه؟

** لأن المرأة المتعلمة ومهما كانت لها سلطة ومنفتحة ومثقفة فالمجتمع سيمنعها ذلك خوفاً من أن تكبر وتسيطر وغالباً لأن المجتمع الذكوري يستخف بها وهذا أتى من تهميش دور المرأة مع أن لها قوة وإرادة وهي الوحيدة تكون في عائلتهاتفكر بمنطق صحيح وحتى لو توجد قوانين قالتها لاتطبق لصالحها على أرض الواقع.

///نظرة المجتمع إلى أن المرأة غير مؤهلة لتحمل الأعباء رغم أنها قوية وناضجة إلى من يعود السبب ؟

**لنفترض اليوم لو كان لديها مالاً  وتستطيع وتريد أن تفتح به مشروعاً وهي تديره ترى الأب أو الأخ أو الزوج وأحيانا الإبن يتحايل عليها ليأخذ منها المال فلو نريد التغيير علينا أن نبدأ أولا من المنزل وأكيد حتى لو في مجتمعنا نساء رائدات هناك خلاف مع الأسرة

///هل هناك فرص للعمل للمرأة أفضل في دول غير العراق ولماذا ؟

**نعم توجد فرص كثيرة في الدول الأوربية لكن العربية ليس كلها نستطيع أن نعلل ذلك لأسباب الدين الإسلامي مع المرأة ليس ضدها

لكن أهل الأمر والولاية أخذوا كل شيء وطبقوه على أساس مايفيدهم ذكوراً كانوا أم إناثا أكثر لأنها تريد أن تدافع عن نفسها تلحق بها التهم وتنقص منها لشعور بنفسها بالغيرة من زميلتها والنقص والعجز

///القانون والدستور العراقي وقانون حقوق المرأة العالمي

والأمم المتحدة والمنظمات الدولية  في صمت

وسكوت جراء مايجري من ظلم وعنف وجحد بحقها وللأسف هذا سبب تراجع الثقافة والوعي في المجتمع لأنها نصفه المهم والعنصر الأهم كيف نتفادى هذا برأيك ؟

** أكيد ليس على المرأة أن تستهين بحقها أو تسكت وعليها أن تطالب به وتخرج وتعمل بكرامة بالوظائف المناسبة لها  بكرامة وشرف لأن المجتمع والناس لإيمنحونها عندما تحتاج إلى المال  بل يستغلونها كما أن قمة بغداد ستسعى إلى توفير فرص العمل للمرأة العراقية بشكل مناسب لها لذلك لأبد من الدعم المعنوي واللوجستي والمادي من الجميع وخاصة الدولة .

///  طيب أن كان الرجل ليس متمكن ماديا عليها أن تتحمل أو تعين الزوج من داخل الدار أو المنزل لأسباب عرفية وقبلية وعشائرية تحتاج إلى أن تتوافق معها والى قناعه لكي ننهض أو نصل لهدف القمه ؟

** أن معاناة المرأة في المجتمع كثيرة وأغلبها  المشاكل الإقتصادية لأن لو وجد المال سوف لن تهزم وخاصة إذا ليس لها سند يقف معها أو بيت كبيت العائلة تلجأ إليه في الشده

لذا هي بهذة الحال سوف تدير أمورها حياتنا اليوم كلها مادية بما أننا مجتمع قبلي لنقل والمرأة في القرى والأرياف تخرج صباحاً مع الرجل وتزرع وتحرث وتحصد رغم أن عمل الزراعة  صعب وشاق جداً يقبلون أن تخرج مع أنه لا يدخل عليها مردود مالي أذن المسألة هو كما قلت خوفاً أن تتفوق عليهم ولايستطيع السيطرة عليها ومن ثم تصبح هي مسؤولة عن نفسها وعنهم .. وأعود وأقول إن المرأة هي عدوة نفسها ، نعم لتنهض وتقول العصر تغير وأنا أريد أن أعيش وأريد حقي .

///ماأنطباعك عن قمة بغداد وما مدى تأثيره على المجتمع العراقي في ظل هذا الظروف ؟

** للأسف الشديد أنا حضرتُ الكثير من ورشات عمل ومؤتمرات  وقمم  لم أسمع مايضيف شي جديد للمرأة أو يطرح فكرة جديدة لم أجد التطبيق ، مثلا المجتمع الأيزيدي تهمشوا وقتلوا وهم قلة وبقي منهم قلة قليلة ،إذا لم نستطع أن نساعدهم بسرعه ونؤايهم فكيف بالمجتمع العراقي ذؤ الإحصائية الكبيرة ،لأبد أن تعينهم الحكومة ونتكاتف بمشروع في منطقتهم للتمكين الإقتصادي كبناء معمل وماشابه .

///المرأة سياسيا في العراق تتحدى وبصعوبة لكي تصل إلى مناصب بغض النظر سابقا كانت تجاهد وتواصل يداً بيد مع الرجل ،، كيف نصل إلى الهدف برأيك ؟

**الهدف هي المرأة نفسها مهما كانت،من موقعها علينا أن نجمعهم ونخرج مظاهرات ونضع نقاط واضحة يفهما الصغير قبل الكبير يعني مثلاً أعطونا قروض نعمل معمل خياطة ومنازل أعمال تحفيات  وفنيات وديكورات ووو ... إلخ.. وشركة خاصة تديرها النساء ، بهذا نسد نسبة من البطالة في البلد، النساء .. لماذا المرأة لا تأخذ  الرعاية الإجتماعية فقط الرجل مع أن الرجل يستطيع الخروج والعمل كيفما كان ..

وإذا أبيها متوفي وتستلم راتب متقاعد مستفيد لما تحرم من الراتب لو تزوجت فرضاً لديها إخوة صغار وهي البنت الكبيرة وتعيلهم ..

ولو تقدم على العمل عليها شروطا عديدة من ضمنها أن لاتكون متزوجة وإذا كانت دائرة حكومية وأهلية من رحم معاناتنا المادة هي أبرز النقاط المهمة .

أين حقنا من النفط ؟

أين هو نريده ؟

أعطوا النساء المهمشات على الأقل حقوقهن .

/// ماهو دور المرأة العراقية في ثورة تشرين هل لها دور مميز وعظيم وإلى ماتطمح برايك لو كانت لها حرية المشاركة كيف يكون الإمر؟ لأنها الصوت الحر والإعلام الأقوى برأي؟

** طبعا للمرأة دور مهم جداً لكون الذي يظاهر هو الأب والأبن والزوج المظاهرات الأخيرة كانت للأسف مهزلة لتدخل الكثير من الأطراف فيها وكل أراد أن ينسبه لنفسه ..

لابد أن نخرج نطالب بالوطن نريد وطن فيه كل الحقوق أسوة بكل الدول مثلا والعربية وكيف وصلوا لهذا، وليسوا باافضل منا أو لما نحن هكذا ؟

والمرأة من واجبها أيضا أن تمنع أبنها مثلا أن لايخرج للمظاهرة إذا لم يكن لديه نية وطنية صادقة ويخرج لمجرد التسرب من الدوام المدرسي وماشابه .

/// أرى المنزل والمدرسة أول من نبدأ به ولكن كيف  نخضع منهم جزءا لهذا المفهوم التوعوي لأن الأمر بات خطر والجهل أنتشر وهناك أمور كثيرة سلبية أخرى ، عدم الحضور اليومي وغيرها

دورات توعية أو حملات لأبد أن تساهم فيها الدولة؟

**لابد لنا وللمرأة أن نبدأ بالتوعية أولا من داخل المنزل ،أحيانا أدخل إلى دورات دولية لاأعرف كيف .. ولاأقول العراق لأن العراق ليس له دوراً بارزاً بالدورات وليس على مستوى للأسف ، دائما الدورات التي تقوم بها المنظمات الدولية تكون فيها مثالية وتوعيةفالفائدة تأتي للفرد من الدورات الدولية جميل جدا أن هناك أناس ترى أن قلوبهم علينا ويعملون من أجل شعبنا ومصلحة بلدنا ويتألمؤن علينا لأننا كنا من أول الدول تقدما والآن أصبحنا في المرتبة الأخيرة ،

أحيانا ترى المدربين غير مؤهلين للتدريب بينما المموول أجنبي هنا المشكلة أكبر لأن الضمير هنا ميت .

هنا لنقل أن تكون حملة تدريبية نسوية باأجور رمزية لتوعية النساء في الدور والأطفال في المدارس  كما أن نقص وإهمال الجانب النفسي وبكادره في عراقنا وهو مهم جداً  مريب وخطر جداً ،أن من الصعب أن تتحدث اليوم في بلد كالعراق عن قطع الكهرباء والماء والفقر والمعاناة والعطالة وهو بلد الخيرات  ،،

كان من المفترض أن نتحدث عن الإستثمارات والطموح العالي للمواطن أو المواطنه العراقية والتطوير لكل نفس هي مشاكل كثيرة

ونحن لو نريد أن نصل إلى هدف علينا أن نرتب أفكارنا وتستطيع الحكومة أن تحلها أن شاءالله ،

وأخيراً ليس هناك أفضل من التمكين الإقتصادي للمرأة

****

* كلمة الختام *

شكراً لحضرتك ست كوثر والسيد منصور المانع  الذي عرفني بحضرتكم ولكل الحضور في قمة بغداد للتمكين الإقتصادي للنساء  والشباب ولكل من يشارك لرفع من مستوى المرأة

**عفوووااا لك الشكر والتقدير غاليتي ولكم اعزائي والى اللقاء ،،

أعلامية

الملتقى الثقافي العراقي

كوثر زنگنه/العراق


***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *