ماهر محمد
زهايمر مقصود..
بدأتُ أنسى
كثيراً
لا أعرفُ أين
وضعت هاتفي الذي دائماً ما يكون صامتاً
ولأنني وحيد،
لن أجده..
بدأت أنسى
بالفعل..
خرجتُ أطرق
الباب المواجه لشقتي
وحين فتحت،
نسيتُ اسمها
وتلعثمت
ربما لنسيان
رقمي المؤلف من عشرة جروح
وعلى الأرجح
لجمالها الشافي..
إعتذرت
كثيراً وعُدت
لكنها أمسكت
بذراعي
حاولت سحبي
للداخل
فتمنّعت ك
يوسف
وانتهى
القتال بقبلة
حينها تذكرت
وبقيتُ في
الخارج
بعد أن
أدركتُ متأخراً إغلاقي الباب
والمفتاح في
الداخل..
***********************
***********************