جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
أدبالعصر العباسيةحامد حبيب

¶¶¶¶¶¶¶ الغناء في العصر العباسي ¶¶¶¶¶¶¶

 

¶¶¶¶¶¶¶ الغناء في العصر العباسي ¶¶¶¶¶¶¶

حامد حبيب

                           

  ( ١ )

   برغم أنّ ( ابا العباس السفاح ) كان  يفضّل العلم

علي مسامرة الرجال ومجالسة  النساء  ، فإنه  كان يقعد للسماع  للاغاني من وراء ستار .

ومع ولاية (المهدي) تحوّلت الخلافة  العباسية  من حُكم خشِن متقشّف إلي دولة ناعمة مترَفة.

وكان من جملة اهل الغناء الذين  عاصروا  الدولتين

الاموية والعباسية: _مالك بن ابي السمح(المدني)..

تلميذ جميلة ومعبد،و_عبد الرحمن بن عمر(المدني)

المشهور ب(دحمان) ، والمغنّى ( عبد الله بن وهب)

(المكي) والمشهور ب(سياط)، واشتُهر بالضرب علي العود ،  وكان أستاذاً  لعدد   من   مشاهير  المُغنيين العباسيين ، مثل : ابن جامع وابراهيم الموصلي .

فكان الغناءُ في العصر العباسي امتداداً لما كان عليه

في العصر الأموي ، مثل بقية العلوم والاداب وغيرها

من  مظاهر  الحضارة  ،  مما  ورثه   العباسيون   من الأمويين.

وكان الخليفة المهدي(١٥٨_١٩٦ه) هو صاحب الفضل

في اكتشاف ابراهيم الموصلي ، وظهوره في عاصمة

الخلافة بغداد.

وابراهيم الموصلي ،كان فارسيَّ الأصل ، انتقل اهله إلي الكوفة ،ثم هرب إلي الموصل عندما أحبّ الغناء

..مما يعني أنّ الموصل  كانت  مركزاً  للغناء ، خاصةً الفارسي،وعندما رجع إلي الكوفة  سُمِّي (الموصلي).

واذا كان (المهدي) هو مكتشف )ابراهيم الموصلي) ،

فقد كان الفضل ل(هارون الرشيد) في ذيوع صيته..

فقد كان الموصلي اول من غنّي الرشيد عند اعتلائه

عرش الخلافة ( ١٧٠ه/٧٨٦م )  بشعرٍ من إنشائه .

وأقام  (الموصلي) في بغداد مايشبه  مدرسة للغناء،

كالتي  أقامتها (جميلة)  في  المدينة  من  قبل  في

زمن الامويين ، لكن يُنسَب لإبراهيم إنه كان صاحب تجديد  مهم  في  تعليم  القيان (المغنّيات) وخاصةً الحسان منهن ، فرفع من شان  القيان  من  الجواري الحسان، وزاد في أثمانهن.

ومع  مرور  الوقت ، اصبح  الموصلي   اكبر   مؤلّفي الالحان والأغاني ،حيث صنع تسعمائة صوت، جعلها

 النقاد في ثلاثة أصناف،وأنه صاحب ثلاثمائة صوت مبتكَر.

ورغم  تفوقه  في  فن  الغناء  ، الا أنه لم يكن يجيد استخدام   آلات  الموسيقي ، وكان   يلجأ  للاستعانة

بالموسيقيين  ليستكمل  بهم  عمل     الجوقة  ، مثل ضارب العود الشهير(زلزل) ونافخ المزمار (برصوما)

واستمر الموصلي يملأ قصر الخلافة غناءّ وطرباً إلي أن اشتد عليه مرض القولنج ،في سنة (١٨٨ه/٨٠٤م)

وبعد موته ،ظلت ألحانه باقية ، يصدح  بها  المُغنّون في قصور الخلفاء والأمراء ،بل ظل فنُّه يتطوّر  علي

يدى ابنه وخليفته في الغناء(اسحق الموصلي)، الذي

بلغت صناعة الغناء ذروتها علي يديه.

_______________

حامد حبيب_ مصر


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *