جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
كوثر زنكنهلقاءات

* حوار الساعه * الأديب الفلسطيني الدكتور . أيمن دراوشة

* حوار الساعه *

الأديب الفلسطيني الدكتور . أيمن دراوشة   عبر بصراحة الأديب الحر قال ,,

أغاني زمان كتبها شعراء وليس كتاب شوارع

حاورته عبر الأثير



👑 كوثر زنگنه ،

وأوضح للشعر الغنائي قوانين وأنا ألتزم بكتابته طريقتين أو ثلاثة ،

أهلا وسهلا بك دكتورنا الغالي ،

 ،،السيرة الذاتية ،،

- أيمن دراوشة. كاتب وناقد أدبي وشاعر غنائي فلسطيني.

- المستوى الثقافي: دكتوراة اللغة العربية وآدابها، الجامعة الأردنية.

- كاتب في مجال (القصة القصيرة – القصة القصيرة جداً – الشعر – المسرحية – البحوث والدراسات – النقد – الشعر الغنائي الملحن).

- له زاوية ثابتة في مجلة الإمارات الثقافية بعنوان (عناصر من الماضي).

- ينشر أعماله الأدبيّة في معظم المجلاّت المحكّمة المطبوعة باللغة العربيّة، منها: (أفكار، البيان، العربية، الرافد، الشرق القطرية، القدس العربي، الحياة الجديدة، الراية القطرية، الدستور،)، وفي أغلب المواقع الإلكترونيّة.

- عمل في التأليف المسرحي التربوي، ولديه أعمال مسرحية معروضة للأطفال، وتمّ إخراج مسرحيّة (الطيب والحسود) من قبل المخرجة سوسن الهواري، 2004 وتم إعادة عرضها عام 2009 على مسرح عبد العزيز ناصر.

- بعض المؤلفات المطبوعة:

1- حين يهبط الليل - مجموعة قصصية – 2007، وتُرجمت إلى الإنجليزيّة.

2- كم كنا رائعين معاً - مجموعة قصصية – 2008.

3- تربية الموهوبين ورعايتهم - 2022

4- مسرحية محاكمة الشمس – دراسات – 2022.

- حاصل على العديد من الجوائز الدولية والمحلية إضافة إلى التكريمات

//دكتور هل هناك فرق بين كتابة الشعر الغنائي  وغيره  من انواع الشعر؟

*الفرق كبير ويطول الحديث

وللشعر الغنائي قوانين

الشعر الغنائي فيه وزن وتقريبا نفس بحور الشعر العربي وكلما كان موزونا كلما كان سهل التلحين .. أما أي كلام فالموسيقى مشتتة

الشعر الغنائي لا يتعامل بالحركات مثل الفصيح

هو اصلا حروف ممدودة تغلب القصيرة أو المتحركة

لكني انتهج طريقتين أو ثلاثة بكتابته

//أيهم أفضل برايك في كتابة الأغاني شعراء زمان أم شعراء الشباب الآن هل ترى فرقًا بين الشعر الغنائي وغيره من الأشعار من حيث الوزن أو الأحاسيس والمشاعر؟

*بالطبع الفرق كبير جدا فمثلا الشعر الفصيح أو الحر لهما أوزان وطرق مختلفة وإن تشابهت المواضيع، وما يميز الشعر الغنائي العامي عن بقية الأشعار التهرب من القيود الصارمة وحرية أنتقاء الألفاظ وهي كثيرة فاللهجة العامية غزيرة بألفاظها وسيولة تدفق معانيها، وهي الأكثر تعبيرا عن الأحاسيس والمشاعر، وكوني أكتب جميع أنواع الشعر فالحالة التي أكتب عنها هي من تفرض عليَّ النوع سواء أكانت رومانسية أو إجتماعية أو خواطر أو تكون وليدة اللحظة، وهذه الأخيرة التي أرى نفسي فيها كونها تأتي فجأة دون تحضير وتفكير مسبق.

//هل أنت مع تناقض عمل الشاعر والناقد على حسب بعض الآراء الباحثين وذؤي الاختصاص وعدم أتفاقهم عليه ؟

*التناقض موجود في حياتنا وأتحدى أي شخص ينفي عن نفسه هذه الصفة، فما بالك بالثقافة، هذا يشبه قوله تعالى "يقولون ما لا يفعلون" التناقض يحدث طبعا ليساوي النفاق، فعندما أنقد نصا جيدا سلبا لأني أكره صاحب النص فهذا هو الخيانة والنفاق، وعندما أمدح نصا كون علاقتي جيده مع صاحبه هنا التناقض الصريح.

أحترم كل النقاد وأحترم آراءهم، حتى لو خالفتني الرؤية، فلكل ناقد رؤيته وبصمته التي تختلف عن الآخر، وإن حصل أي تناقض بين ناقدين فهذا لإختلاف الرؤية حيث لكل ناقد زاويته وكاميرا مختلفة تماما عن زملائه الآخرين من النقاد.

//كيف أصبحت كاتبا مشهورا حدثنا عن بداياتك؟

*بداياتي من عمر التسع سنوات منها انطلقت لعالم الكتابة حيث لا إنترنت ولا أتصالات، فانحصر كل أهتمامي بالكتابة حتى نشر لي خاطرة في مجلة العربي الشهيرة، وكنت حينها أثنتا عشرة سنة، هذا شجعني للبحث عن مصادر النشر من صحف ومجلات، وبدأت الإنطلاق بشكل صاروخي عندما وجدت تقديرا لكتاباتي وحصولي على مكافآت نقدية.

//طفولتك أكتشفت فيها مواهبك؟

*الطفولة المعذبة هي من صنعت مني كاتبًا، حينها كنت أحلم أحلامًا مستحيلة وكنت أواجه صعوبات كثيرة منها إحباط البشر لغلوي في الأحلام الوردية كما كان يطلقون عليها، أو الجنون بمصطلح آخر، لكن بفضل الله حققت كل ما أريد وبدأت البحث عن أحلام جديدة ما زلت أنتظر تحقيقها إن شاء الله.

//ما رأيك بالأعمال الفنية التي تقدم على شاشتنا اليوم؟

*في ظل ألوف المحطات الفضائية لم يعد التلفاز يعني لي شيئا لا هو ولا بأعماله التي يقدمها، التلفاز أنتهى كما أنتهى عصر الورق والكتب وحتى الكتابة باليد.

إذا أحببت مشاهدة شيئا كفلم أو مسلسل أو مادة معينة فأنا من يختار الوقت للمشاهدة وليس التلفاز وتفاهاته ومن خلال أجهزتي الإلكترونية، وكلنا هجرنا التلفاز والكتب الورقية شئنا أم أبينا.

//مسرح الطفل أين الآن أختفى في زمن التكنولوجيا، والمسرح روح، وإحساس وتاريخ؟

*كما قلت سابقًا أن التكنولوجيا قتلت كل شيء جميل أو كان جميلا، فلا سينما ولا مسرح ولا تلفاز ولا قراءة ورقية، الأمور تتغير، والتسارع التكنولوجي في لحظة، وهذا يجب ما قبله وينهيه.

الأمر لا يتوقف على المسرح فقط، فمن يذهب اليوم لمشاهدة مسرحية أو الذهاب للسينما ومعه جهاز بجيبه يستطيع أن يشاهد ما يريد دون تذاكر وفرض مواضيع تافهة علينا، نحن من يختار وأذواقنا هي الغالبة، أكرر أن المسرح أنتهى، وإن كان هناك جمهور فلم يأتوا برضاهم، بل مجاملات ليس أكثر.

 مسرح الطفل هو المتبقي الآن بعد انتهاء مسرح الكبار، لكن على مستوى المدارس ومساحات ضيقة.

//القصة القصيرة جدا المعروفة، بالققج، ما رأيك بها في مجتمعاتنا بعد أن استولت على مكانه الأولى حاليًا رغم أن هناك من لا يتقبلها من المثقفين؟

*القصة القصيرة جدًّا هي السائدة والمفضلة لدي، فنحن في عصر السرعة، أما المطولات فلا أحد يقرؤها سواء قصة أو قصيدة، ورب قصة قصيرة جدَّا غلبت روايات وصف حروف ... لكن لكل جنس أدبي شروطه وجمالياته، ولا يحق لي بأن أنتقد أي صنف أدبي كوني لا أبدع فيه أو ليس من أهتماماتي، حتى لو كان أدبًا دخيلا كالهايكو مثلا والشعر النثري... والصنف الأدبي بالنسبة لي كالطعام فهناك من يراه شهيَّا وهناك من لا يستسيغه أبدًا.

//الشعراء النقاد هناك من الباحثين يقولون إنها ظاهرة قديمة لم تعد تنطبق في عصرنا وغير ملائمة؛ لأن الناقد سيقول ما ينطبع بذهنه أي الشاعر الناقد كما أنطبع بإحساسه أي انطباعيا ما رأيك؟

*كلام جميل وأتفق معهم، عصر النقد أنتهى لعدم وجود قراء له أصلا، كما أن حركة النقد عند العرب ضعيفة من الماضي وما تزال، الناس في عصر الإنترنت والجوال لم تعد تقرأ النصوص فما بالك بالنقد؟!

//الكاتب الفلسطيني أيمن دراوشة صف لنا شعورك الوطني وحماسك عند ما تكتب للوطن؟

*شعوري بعدم الكتابة عن الوطن ولا عن الوطنيات كلها، وطني هو المكان الذي أعيش فيه ويقدرني وكفى.

//ثقافة المواطن العربي بين الماضي والحاضر والمستقبل كيف تراها؟

*ثقافة الماضي نقية، أمَّا الحاضر فعنصرية وأستهلاكية ومنافسة غير شريفة، الثقافة والفن عهران متلازمان في زمن الحاضر والمستقبل.

//ما هي الأشياء التي نبحث عنها في الشعر ولا نجدها في غيره؟

*صدق العاطفة والصور الفنية التلقائية وعدم التصنع.

//لماذا سمي الشعر شعرًا من أطلق عليه هذا المسمى؟

*هو مأخوذ من الشعور شعر يشعر، أي أترجم شعوري وإحساسي إلى حروف وكلمات، لكن الشعر أختص بالكلام الموزون المقفى للتفريق بينه وبين النثر، لكن حتى النثر هو شعور وأحاسيس...

//هل بدأت شاعرًا أم ناقدا وأيهما تفضل أكثر؟

*بدأت كاتبًا بسيطًا قبل أن أبحر بعالم الشعر الجميل، أمَّا النقد فهو موهبة أكتسبتها من قراءة نصوص الأصدقاء التي كانت ترغمني على القراءات النقدية لكبار الكتاب الغرب والعرب، فازددت معرفة نتيجة أطلاعي على المناهج الغربية وتطبيقها على النصوص العربية، ثم تغير أتجاهي للنقد الإنطباعي الخاص وعدم الأعتراف ببعض المناهج الغربية التي تفضي إلى الإلحاد والكفر في بعضها خاصة في ظل عدم وجود منهج عربي نقدي نسير عليه.

//الأكاديمي يمارس النقد بحكم الوظيفة هل من الممكن يولد الناقد موهوبًا كالشاعر؟

*نعم بالتأكيد لو وجه الناقد الشاعر إلى الطريق الصحيح لكن بشرط أن يكون الشاعر لديه الموهبة التي تؤهله لذلك، فالشعر الحقيقي ليس كبقية الإجناس الأدبية لا من حيث الشروط ولا الأوزان، لكنها مهمة صعبة جدا، وكما يقولون بالأمثال الشعبية " محدا لحدا " فالناقد يهمه إكتشاف وإبراز نفسه، وكذلك بقية الكتاب.

//هل درست اللغة الفرنسية أم اكتساب وهل تكتب بها؟

*هذا تقصيري الوحيد بعدم تعلم لغة أجنبية، لكن إن شاء الله سأتعلم الفرنسية وأطلع على نماذج ثقافتها الأصلية، وليس المترجمة المقيتة.

//هل تضع الفكرة أو الخطوط العريضة قبل كتابتك للمسرحية أم تدع الفكرة تجري أثناء الكتابة.

أكثر كتاباتي هي وليدة اللحظة، وممكن أن تأتيني فكرة كتابة موضوع معين نتيجة موقف ما أو نص لأحد الأصدقاء، أو حتى من خلال قراءاتي لنصوص مختلفة، ومن الممكن أن أحول قصة قصيرة لمسرحية كما فعلت في مسرحية الملكة وأصدقاء المصالح ورعب في الظلام وغيرهما، كما من الممكن تحويل نص لأحد الأصدقاء لمسرحية كما فعلت بقصة الدكتور محمد إقبال حرب "العميان الجدد"

//أي أنواع الكتابة في أعمالك التمثيلية تفضل دراما أم تراجيديا رومانسية ...؟

*جميعها ولا أحبذ نوع واحد، فأنا كاتب إلى كل صنف أميل.

//كيف تختار المفردة الفكرة المشهد للقصيدة ممكن تتحدث لنا عن نفسك وأنت تهم بكتابة نص مثلا؟

*من خلال ثروتي اللغوية التي اكتسبتها من الشعر القديم، فمنه أستقي صوري وابتكاراتي الفنية....

//ما الحلم الذي تود أن يتحقق؟

*أن أجول العالم وألتقي بشخصيات لها تأثير في العالم فنًا وأدبًا وعلمًا... وهو ما سيتحقق قريبًا إن شاء الله مع أحد أعمدة الفن الراقي...

//كلمة ختامية...

أشكر من أجرى معي الحوار الممتع، وأسئلته الذكية التي تنم عن ثقافة ومعرفة غزيرة، كما أشكر صالون فنون-Arts

على استضافته واهتمامه، وتمنياتي لجميع المبدعين والمبدعات في الوطن العربي بدوام الإبداع والتألق والسطوع. ؟

جزيل الشكر والتقدير

تمنياتنا لكم بالتوفيق الدائم دكتور .

حوار 👑 كوثر زنگنه/ العراق



***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *