إبراهيم عبدالفتاح شبل
الدقهلية تفتخر (الإمام )
الدقهلية تفتخر بكل أبن ساهم في رسم خريطة الوطن من خلال ما قدمه من بذل
وعطاء بالدم وايضا عطاء بالفكر والعلم والمعرفة ونحن نفتخر بنبت الأرض السمراء
الواقعة بحضن الدلتا
إنها محافظة الدقهلية التي تفتخر بذخيرته من المواهب والمبدعين من شخصيات
عظيمة تركت بصمة في جميع المجالات المختلفة من سياسة وطب وتعليم وهندسة ودين فعلا
في مجال الدين قدمت الدقهلية
شيخين كبيرين جليلين وعظيمين لهما دور كبير في الحفاظ على هوية مصر الدينية
الإسلامية فظلت مصر هي درع
الحصين في الأمة الإسلامية كافة فكان الشيخ شيخ الأزهر جاد الحق ابن قرية
باطرة الذي رفع مشاعل الأزهر في كل دولة إسلامية حتى صارت لمصر الريادة
في الوسطية الدينية بالعالم الإسلامي شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وصار الأزهر
هو منارة العلم ومقصد طالبي العلم من كل بقاع يرحم الله شيخنا الجليل واسكنه فسيح
جناته
اما الشيخ الثاني هو محمد الشعراوي ابن قرية دقادوس علم مصر بالعالم
الأسلامي هو صاحب برنامج أسبوعي يتابعه الملايين كل يوم جمعة بعد الصلاة ورغم ذلك
فإن الشيخ الشعراوي محبا معطاء بكل وقته وعلمه ليكون مثالا للمسلم في الوسطية
بأمور الحياة
فجاءت خواطر الشيخ بتفسير القرآن الكريم على مستوى الرجل العامي البسيط
فسكن القلوب ببساطة وحب
كان الشيخ الشعراوي لا يبحث عن السلطة فقد ترك الوزارة دون تكلف وكان الشيخ
لا يبحث عن الشهرة لقد كان هو الشيخ الوحيد من غير الجنسية السعودي الذي يخطب خطبة
الحج امام ملايين الحجيح من مختلف بقاع
الأرض فإن الشيخ الشعراوي صاحب الفكر المنير والعقل المستنير كانت كلمته من أجل
الحق لايخشي فيها قوة اوبطش حاكم فكان يعمل ويجتهد لأجل إرساء مدرسة للإجتهاد في
فهم الدين فوقف الشيخ الشعراوي سدا منيعا امام أهل التنوير والتبشير في مصر فتكسرت
أمواجهم على صخرة الأمام القوية ولكن بعد وفاة الأمام أرادت هذه القلوب الحاقدة أن
تنل من أمام الدعاة بطرح الإفتراءات من خلال أبواق صارت متجاهلة من الناس فأرادو
أن يلعبوا هذا الدور بكل خسة ونداله بحق الأمام ظنا منهم أن الأمام لن يدافع عنه
أحد من أهل الأسلام والدين
ولكن الله تكفل بالدفاع عن الذين أمنوا
وإن الله كان يحب الشيخ الشعراوي لذلك أحبه الناس في مشارق الأرض ومغاربها
فوجدوا سدا منيعا من أهل مصر والوقوف ضد ما أرادو من النيل من شخص الأمام رحمة
الله عليه
وهؤلاء الأشخاص على سبيل المثال وليس الحصر لكي يبصق عليهم كل الشعب المصري
لأنهم يأكلون لحوم الأموات بغيبتهم دون خوف من الله
١- الأعلامي المنبطح إبراهيم عيسي
٢- الناقد السينمائي طارق الشناوي
٣- الصحفية ثناء البيسي
٤- الناقدة والكاتبة ماجدة خير الله
هؤلاء هم من يريدون نشر التنوير الفكري بالمجتمع المصري فيشككون في ثوابت
العلم الديني ومشايخنا بكل قوتهم الأعلامية ولكن الله لهم بالمرصاد
لقد أختار الله الشيخ الشعراوي فحباه بعلمه فعمل بيه وبلغ الناس فأحباه
الله
فأحبوه الناس فصار فيهم أمام الدعاة ولذلك نحن أهل الدقهلية اول جدار
لحماية الشيخ لأنه مصدر فخرنا بالعالم الأسلامي .رحم الله الشيخ الشعراوي وأسكنه
فسيح جناته
الله يرحم كل من أحب هذا الوطن وضحى في سبيله من أجل رفع رايته في جميع
المجالات
الكاتب /إبراهيم شبل
