الشاعر فريد مرازقة الجزائري
مَــــلَاك
كان لا بد من إنصافها :
💥 مَــــلَاك 💥
لَا تَحزَنِي يَا ابْنَتِي فالعِلْمُ يُعْلِيكِ
وَالخَيرُ مِنْ رَبِّكِ المعطَاءِ يأتِيكِ
سَيرفَعُ الدَّهرُ وَالتَّاريخُ شأنكِ إذْ
أسعَدتِ والدَةً عاشتْ تُرَبِّيكِ
الفَخرُ أنتِ وَ أنتِ الفَخرُ فِي بلَدِي
وَ تِلْكَ رايَتُهُ، طُوبَى لأهلِيكِ
لَا تحزَنِي أبدًا فالشعْرُ مُعْتَرِفٌ
وَ رَغمَ نَوْمِ الوَرَى حرْفِي يُحَيِّيكِ
بُنَيَّتِي العِلْمُ تاجٌ رغمَ صَمتِهِمُ
لا غَرْوَ ربُّ الوَرَى خيرًا سيُجْزِيكِ
سيرِي مُبَارَكَةً و اللهُ قالَ لنَا:
(إقرأ) فبالعِلمِ لا أهوالَ تؤذِيكِ
أنتِ الجَميلَةُ خَلْقًا ثُمَّ زِدْ خُلُقًا
وَالعِلُمُ زَادَكِ حُسْنًا دونَ تشكِيكِ
فَازَتْ مُعَلِّمَةٌ آتَتْكِ حِكْمَتَهَا
شَابَهْتِهَا فإلَهُ الكَوْنِ يحمِيكِ
مَلَاكُ يَا نجمَةً أنْوارُهَا سَطَعَتْ
أنتِ المِثَالُ لِجيلٍ سوفَ يرجُوكِ
الكَوْنُ يدْرِي الذِي أبدَعتِهِ عَلَنًا
وَالصَّمتُ لَا - عنْ طريقِ العِلمِ- يُثنِيكِ
سِيرِي وَ لَا تطلبِي حشدًا وَ لَا مِنَنًا
فوجهُ والِدِكِ المَسرُورِ يكفِيكِ
حيَّاكِ شِعرِي كَمَا أسعدتِ شاعرَهُ
من دونِ معرِفَةٍ والله ( أشْتِيكِ)*
#الشاعر_فريد_مرازقة_الجزائري
*أشْتِيكِ: أحبكِ (باللهجة العامية الجزائرية)