حوار الساعه *
الأديب الدكتور : عماد طالباني
حوار :
👑 كوثر
زنگنه
عبر الأثير
الأزرق كما تعودنا اعزائي ومتابعين أن نلتقي كل فترة علما ورمزا فكريا عسى ولعل
نوفي ببعض الشئ له ونقرب المسافة بينكم وبينه عن كثب . أهلاً وسهلاً دكتورنا
الغالي .
//من هو د .
عماد الطالباني؟
* د.عماد عبد
الحميد محمد الطالباني
تولد عام
١٩٥٨ محافظة بابل مركز الحلة
متقاعد منذ
سنتين
من أب كوردي
وأم عربية
خريج كلية طب
الأسنان جامعة بغداد
عضو اتحاد
أدباء وكتاب العراق فرع بابل
//أهم
المناصب الأدارية التي شغلتها
*مدير مستشفى
السماوة العام _ مدير صحة بابل _ مدير بيئة بابل _ مقرر مجلس محافظة بابل لحماية
وتحسين البيئة _
// ماهي أهم
اصداراتك العلمية؟
* دراسة حول
تأثير اليورانيوم المنضب الذي أستخدم إبان العدوان الثلاثيني على العراق عام 1991
شملت الدراسة تدوين التأثيرات والأمراض الناجمة من على الإنسان والحيوان والنبات
وكراس بعنوان ( الآشعاع والبيئة) دراسة حول الواقع الصحي والبيئي لنهر الحلة
// ماهي
الإصدارات الأدبية ؟
*قصة قصيرة
بعنوان( المؤتفكة ) _قصة قصيرة بعنوان (بداية بعد النهاية) _مؤلف يقع في 525
صفحةبعنوان ( فسر الشذرات من بديع الآيات ) حول أساليب لغة القرآن الكريم تمت
طباعته في عمان عام 2010 _ كراس بعنوان (
اقوال في مدح النبي وآله الاطهار) من الكتاب والسنه والأدلة العقلية والنقلية _
مؤلف كتاب بعنوان ( ألبارسايكولوجي بين الحقيقة واللبس ) _ مؤلف كتاب بعنوان(
المتعه بين الحقيقة واللبس )
منشورات
عديدة لقصائد عمودية ومقالات وومضات شعرية على الفيس ولم يتسنى لي تدوينها بكتاب
لازدحام أعمالي ..راجياً من ذلك أن يعم الخير والنفع والسلام العالم .
// كيف توفق
بين الطب والأدب ؟
* مهنة طب
الأسنان بالنسبة هي مهنة إنسانية وبنفس الوقت هي طب وفن وهي مصدر معيشتي
أما الأدب
والبحث فهي متعتي وهدفي في الحياة لنشر الثقافة والمعرفة والسلام والمحبة بين
الناس وحرصت على التوفيق بين المعيشة وخدمة المجتمع وبين متعتي في خدمة المجتمع
للتعريف بلغتنا الجميلة لغة القرآن الكريم وبث روح المحبة والسلام والمعرفة
// هناك كلمة
قالها سيادة رئيس الوزراء عند استلامه لمنصبه أن كلفة الدواء غاليه ثؤثر على كاهل
المواطن ولايستطيع عليها ماهو رأيك بصناعة الأدوية في العراق بالتعاون مع شركات أجنبية والمراقبة على
صحةالصناعة والتوزيع هل هذا ممكن يساعد على حل الأزمة ؟
*موضوع الأدوية يدخل ضمن اهتمامات الحكومة في
كافة مفاصل الحياة فقد كان هناك أهم وأكبر مصنع للأدوية في سامراء يشار إليه
بالبنان بين مصانع الأدوية في الشرق الأوسط وهو يلبي بشكل كبير احتياج المجتمع
العراقي من الأدوية الرصينة وما حل في العراق بعد عام ٢٠٠٣ من تقهقر شمل توقف
المصنع وبقيت الحاجة الماسة إلى الدواء الأجنبي وما يكلفه من نفقات مضنية على
الشعب العراقي لذا فإعادة هذا المصنع الى ما كان عليه من الزهو والمنفعة بات أمرا
ً ضروريًا للمساعدة لحل أزمة الدواء بشكل كبير وفاعل
//مهنة الطب
ماذا تعني لك ؟
*مهنة الطب
تعني لي الكثير فهي أشرف مهنة إنسانية في نظري كونها تتعامل وتتفاعل مع وجود
الإنسان وبقاءه سليما ً في الحياة
// كيف جمعت
بين الطب والأدب ؟
*في نظري
مسألة التوفيق بين الطب والأدب تخضع بشكل أساسي إلى الإستمتاع بالهواية والطموح
ومن خلال تجربتي وجدت أن الذي ينهمك في العمل مع توفر المتعة يكون أكثر عطاء
ً من الذي تفرغ لعمل رتيب وهذا ما دفعني
لتحمل المسؤولية في الجانبين بكل سعادة وراحة وحب الطموح من وراءهما دافع
//من
أهم الكتاب تأثرت بهم عالميا وعربيا؟
*من أهم
الكتب التي تأثرت بها هي إحياء علوم الدين للفيلسوف والمفكر الإسلامي الإمام محمد
إبن محمد إبن محمد الغزالي النيسابوري الذي أصبح مديرا ً للمدرسة النظامية أبان
عهد نظام الملك السلجوقي وأيضا كتابه تهافت الفلاسفة الذي دحض فيه طريقة تفكير
الفلاسفة وقلل من شأنهم وقد رد عليه الفيلسوف إبن رشد فند ما جاء في كتاب التهافت
بكتاب تهافت التهافت ولم يتسن لي الحصول على كتاب الغزالي الذي فند ماجاء بكتاب
إبن رشد تهافت التهافت بكتاب تهافت تهافت التهافت
ومن الكتب
التي قرأتها باهتمام المدينة الفاضلة لإفلاطون وكذلك حي إبن يقظان لإفلوطين
//مالكتاب
الذي لايفارقك؟
*الكتاب الذي
لا يفارقني منذ الطفولة والذي سوف لايفارقني مدى حياتي هو القرآن الكريم حيث لاتمر
ليلة حتى أقرأ بتمعن مايتيسر لي من الآيات
//حدثنا عن
برنامجك شذرات البيان الذي تقدمه مساء كل خميس ؟
* بخصوص
مؤلفي فسر الشذرات من بديع الآيات لاحظت تراجع الإهتمام بلغتنا الجميلة والذي
يترتب عليه تراجع لفهمنا للقرآن الكريم الذي نزل بلسان عربي مبين فحاولت فيه إرجاع اللغة العربية أساليبها
الجميلة والتعرف عن الكناية والمجاز والإستعارةوالتشبيه والتمثيل والوقوف على
لطائف البيان وفي جميع القرآن الكريم
//من الجهات
التي برأيك تحافظ على الأديب وتدعمه ؟
*من المفروض أن الحكومة متمثلة بوزارة الثقافة
والإعلام هي تحافظ على الأديب وتدعمه
//من الذي
يستحق التقديس ؟
* الذي يستحق
التقديس أولا ً وآخرا ً هو الخالق جلّ وعلا ومن بعده الأب
//ماتعني
لديك الحياة ، العائلة ، الحرية ؟
* العائلة
والحياة والحرية تجتمع في مسمًى إسمه الإنسان وأصله من الأنس كونه يأنس بعضه بعضا
ً في الحياة الحرة الكريمة
//هل أحتكاك
الكاتب بمهنة أخرى لها تأثير على كتاباته سلبيا أم إيجابيا ؟
كما أسلفت
فإن الإنسان الذي ينشغل بعدة أعمال ومهام إذا كان مستمتعا ً بعمله يكون أكثر
إيجابية وإنتاجا ً من الذي يعمل العمل البسيط وبرتابة
// من كان له
الفضل عليك أن تصل إلى ماوصلت إليه وماهو طموحك؟
* أما الذي كان له الفضل ببلوغ مقصدي هو والدي
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته حيث كان يأخذني إلى الجامع وقبل دخولي المدرسة
الإبتدائية لتدبر وتفهم وتعلم القرآن الكريم وأيضًا الذي كان له الفضل هي الأحلام
والرؤيات الصادقة والصالحة التي علمتني الكثير من أسرار الخلق والعلوم والمعرفة
//اصداراك
الذي بعنوان (ألباراسايكولوجي بين الحقيقة واللبس) وعلم ماوراء الغيب والإدراك
الخارق حدثنا عنه وعن اهتمامك بهذا بالموضوع ؟
*ألپاراسايكولوجي
مشتق من اللفظ اللاتيني para وتعني المجاور واللفظ psychology ويعني علم النفس فهو يختص بالعلم المجاور لعلم
النفس فقد ظهرت حركات واهتمتمات في الستينات من القرن الماضي حول وجود طاقة في
الإنسان تستطيع إذا ما أجريت تمارين رياضية ونفسية بحسب ادعائهم لي السكاكين
والشوكات والوقوف بالهواء والإرتفاع لعدة امتار والتخاطر والإستشفاف والتنويم
اامغناطيسي وغيرها من ادعائهم الإتصال بالأموات فمن خلال الدراسة الميدانية التي
قمت بها في العديد من المحافظات واللقاءات التي قمت بها مع يدعون ذلك إكتشفت زيف
إدعائهم ولاتوجد هكذا أمور بالبتة وأن مايقوم به البعض هو تحضير الجن حيث كونهم
يروننا أقصد الشيطان وقبيله من حيث لانراهم كما جاء في القرآن فيقومون بخداعهم
وضلالهم ومن ثم يضلون بهم أناسي كثيرا
* كلمة
الختام*
///وفي
الختام أتقدم بشكري الجزيل للأستاذة التي تشرفت بشخصها الكريم بإسم Qween
Qween
التي لها الفضل بإعداد هذا التقرير ولكل من ساهم بأنفاسه الطيبة لبث ونشر روح المعرفة
والأدب النبيل وبث روح المحبة والوئام والسلام بين الناس وخير الناس من نفع الناس
.
عفوا .. شكرا
جزيلا.