الدكتور عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي
..... بثنايا الروح. ....
تركت متاع الغرور ورائي
و كتمت لواعج استيائي
وتوسمت الخير في ذكر
يعجل بارتياحي وشفائي
و توددت للسبحة بلطف
كي تصغ لنبض أحشائي
لا يجدي في الدنيا طمع
والشيب لباسي و ردائي
فرصة ماتبقى من العمر
لتطهير جوارحي و نقائي
بوغى الدهر كنت فارسٱ
ملأت في المعارك دلائي
واليوم لا يشغلني إلا أمر
إزالة الحصا من
حذائي
إستراحة المحارب أزفت
لتضع عني كلل
غبائي
و أتماهى مع الكون فجرٱ
في سفر صوفي بالعلياء
وحبات بيدي تعزف لحنا
أبدعت نبضه من دمائي
وعلى ثغر الفجر إبتسامة
تبارك صحوتي و إنزوائي
عزلة تذكر بضيافة
قبر
يوم يكون بالكريم لقائي
أرى مشاعري أمواج بحر
تستنفر خجلي و حيائي
ضعيف إبن ضعيف أصلاً
مغفرة الحليم كل رجائي
أحتكم لصفاء سريرة
حررتني من أثقال العناء
بلا إجحاف في حق نفس
عانت ماعانت من البلاء
تفاخرت بكبرياء المتنبي
ورثت حالها بدمع خنساء
محطة اليوم بلا
غرور
بلا أدنى رجوع للوراء
بثنايا الروح نداء انعتاق
لا ثقة بجسم كالحرباء
بثنايا الروح نور سكينة
بألون شفق في السماء
يذكر الأصيل بقرب وداع
نستطيب موعده بالدعاء
ونحمد الباري على نعمة
بجزيل شكر و كثير ثناء
بثنايا الروح مناجاة
غيث رحمة كري شتاء .
بقلم السفير الدكتور عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي
ٱسفي.. المملكة المغربية...... 2023...2...🇲🇦...21
أكتب تعليق