التفسير الموجي للتاريخ
مصطفى حامد جاد الكريم
التاريخ يسير بطريقة موجية
فترتغع الحضارات ثم تنحدر
وتزدهر الأمم ثم تتدهور
وحتي الثقافة تزهو ثم تخبو
يل ان أندية كرة القدم تتألق ثم تتأخر
وكأن الدافع إلى العلو هو طاقة مؤقتة تنفد عند الوصول إلى القمة
كما تقذف حجرا إلى أعلى فيسقط بعد ان تنفد قوة دفعه
وعندما يصل الإنسان إلى القمة يرى الاخرين صغارا
فيكف عن محاولة الصعود أكثر
ويجد نفسه وحيدا فيمل
ولا يجد الكنز الذي صعد له
فيشعر بخيبة الأمل
ويبدأ الهبوط
وهذه الفكرة موجودة في مقدمة ابن خلدون عندما تكلم عن نشأة العمران وزواله
وموجودة في أسطورة سيزيف اليونانية
حيث يدفع حجرا إلى قمة جبل
وكلما وصل للقمة سقط الحجر فيعاود المحاولة
***********************
***********************