محمد السبوعي
ويؤسفني
هذا الصخب المنسدل كستارة
على مرأى الاحتمال
أي من هذا الهدير يصل
حتى تحسر عوانس القرية
ويمتد هذا النداء
لم أجزم أني قلت
ولم يجزم صدى الكلمات
ولهذا تركت الأخدود حتى يفيض
متسمار كعادتي
والوقت يسيل من الضفة الأخرى
غطى جمر التنور جوعنا
والمراكب لم تعد
كنا جمعنا أرواحنا الضفة اليابسة
حتى تهدل الشراع على الضفة الأخرى
ترى متى تصل
ترى كيف نصل ..
***********************
***********************